الأََوْلَى بنا،،،واجبنا جميعا وخاصة الطبقة السياسية المؤمنة بالثورة والديمقراطية مهما كان انتماؤها السياسي، في المؤسسات الرسمية والحزبية، أن نهيأ بلادنا للإستفادة من عدة توقعات إيجابية في المستقبل القريب مثل:
1) تراجع جائحة الكورونا عالميا الى حد كبير يسمح باستئناف الاقتصاد العالمي لنموه وتقدر بعض الجهات ان يتجاوز النمو خمسة بالمائة وسيؤدي ذلك الى ارتفاع الطلب العالمي والتصدير والسياحة.
2) توفق الأشقاء الليبيين الى ترتيب أوضاعهم السياسية على المدى الطويل (حكومة مؤقتة تليها انتخابات عامة) مما سيؤدي الى اقدار كبيرة من الاستقرار والضبط وإعادة بناء ما دمرته الحرب مما سينعكس إيجابيا على البلدين تونس وليبيا، اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا.
3) تصريحات مسؤولي المؤسسات المالية الدولية حول استعداد مؤسساتهم لتفهم ومساعدة الدول النامية ما بعد كورونا.
لماذا لا نتفاهم ونُعِدّ بلادنا لتفيد وتستفيد؟
خصَصْتُ بالذكر الطبقة السياسية لكن ذلك لا يستثني بقية المؤثرين الأساسيين في الوضع الوطني مثل المنظمات والإعلام ومؤسسات إنفاذ القانون وخاصة منها القضاء.
هذا هو الأولى بنا
Tags
أخبار