ونقلت اذاعة “ديوان اف ام” عن زناد اشارته الى أنّ اجراءات دخول شحنة اللقاحات الى تونس تمت بالتنسيق مع سفارة الامارات بتونس التي قال انها أودعت في الغرض ملف “تصريح ديواني” وليس ترخيصا، مشددا على أن الديوانة ليست مخولة لمنح تراخيص.
وأوضح “تتمثل مهمة مصالح الديوانة في مراقبة كلّ عمليات التصدير والتوريد عبر مختلف المعابر الحدودية على غرار مراقبة عملية توريد شحنة اللقاحات المقدمة من دولة الامارات والتي تم توريدها في شهر أكتوبر الماضي” مضيفا ” استوفت شحنة اللقاحات الامارتية مختلف الشروط والاجراءات القانونية والديوانية وتمّ التأشير عليها من قبل مصالح الصيدلية المركزية ومصالح وزارة الخارجية”.
وتابع “لم تكن عملية التوريد في شكل هبة في البداية بل تمت لفائدة سفارة الامارات بتونس والوثيقة الديوانية التي تم تداولها مساء أمس صحيحة “.
يُشار الى أنّ رئاسة الحكومة كانت قد أوضحت يوم أمس في بلاغ صادر عنها مسألة تلقيها شحنة لقاحات مضادة لكورونا من طرف الامارات، وقالت ان الشحنة تمثلت في 500 جرعة من اللقاح وانه تمّ وضعها على ذمة إدارة الصحة العسكرية.
من جهة أخرى نفت رئاسة الحكومة يوم أمس في بلاغ رسمي نشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، علمها بدخول التلقيح الاماراتية الي تونس مؤكدة فتحها لتحقيق في الغرض.