نفهم من لقاء الرئيس قيس سعيد و رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم بقصر قرطاج ان الرئيسين في الطريق المعبد لوقف الخلافات و طي صفحة الماضي و لما لا رجوع المياه لمجاريها، يأتي ذلك بعد قطيعة و أزمة سياسية دستورية استمرت لأسابيع طويلة.
حيث ان رئيس الجمهورية في لقائه اليوم مع المشيشي غير أسلوب خطابه الهجومي تجاه رئيس الحكومة و اتخذ خطابا سلسا مسالما و لأول مرة يتحدث باللغة العامية التونسية التي يفهمها كافة المواطنين،وهذه بوادر إيجابية على بداية انفراج الأزمة السياسية الحالية بين الرؤساء الثلاثة.
Tags
أخبار