محمد بن سالم : "حان الوقت لكي يرحل الغنوشي "ووجوده في رئاسة البرلمان لم يكن فيه فائدة لا للنهضة ولا للبلاد

اعتبر القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الثلاثاء 3 أوت 2021،، إن ماحدث يوم 25 جويلية هو خروج فاضح وواضح عن الدستور، مضيفا أن الاعتقالات للمحامين دون احترام القانون واستشارة عمادة المحامين واللخبطة الحاصلة في كيفية إصدار بطاقات جلب و الغائها دليل على عدم وضوح في الرؤية وعودة بتونس إلى الوراء.


وقال بن سالم، خلال مداخلة له على إذاعة جوهرة أف أم، إن هناك أشخاصا يحيطون برئيس الجمهورية يسعون لكسر النظام الديمقراطي وتكريس الديكتاتورية  واستغرب الطريقة التي يتم بها تعطيل أبناء بعض المناضلين و النواب في المطار متسائلا عن ذنب هؤلاء في ما يحصل.



و اعتبر أن النهضة تتحمل جانبا من المسؤولية وأنها مطالبة بالقيام بنقد ذاتي، مشددا على  أن أكبر خطأ اقترفته الحركة هو  موافقة القيادة التنفيذية على تزكية وزراء تحوم  حولهم شبهات فساد مما أدى إلى  تعكير الوضع العام كما قدم ذلك فرصة لرئيس الجمهورية ليمتنع عن قبولهم.

و أضاف محمد بن سالم أن وجود رئيس الحركة راشد الغنوشي في منصب رئيس البرلمان لم يكن فيه فائدة لا للنهضة و لا للبلاد بل بالعكس ساهم في ازدياد الاحتقان، مؤكدا أن عددا من أعضاء حركة النهضة قد نصحوه بالتخلي عن المنصب بإرادته بعد تقديم لائحة سحب الثقة منه ولكنه رفض ذلك.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال