تعليقا ‏على ‏خبر ‏منعه ‏من ‏السفر: ‏يوسف ‏الشاهد يكتب.‏.. "أنا داعم لرئيس الجمهورية و أنا ‏مستهدف" ‏ ‏

يوسف الشاهد : منذ 25 جويلية والمافيا وتوابعها في حالة هلع شديد والجميع لاحظ عودة الجوقة من جديد. 

كتب رئيس الحكومة الاسبق يوسف الشاهد تدوينة مطولة على صفحته الخاصة على الفيسبوك كان فحواها ما يلي : 

في الأيام الاخيرة، رفعت ميليشيات الفايسبوك في نسق الأكاذيب واكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي بالاشاعات السخيفة والتضليل الاعلامي، بهدف ممارسة عملية تحيل جديدة على الشعب التونسي، تماما مثل ما حصل في انتخابات 2019، عبر إغراقه بسيل من الاشاعات يصبح من الصعب معها التمييز بين الحقيقة و الكذب. 


غاية المافيا و أذيلها من هذا هو طمس ذاكرة التونسيين عن الوعود التي قدموها لهم والجرائم التي ارتكبوها طيلة سنوات و عقود،  وإلهاء الشعب التونسي وتضليله حول ما حصل في 25 جويلية في محاولة لتوجيه الراي العام ضد أشخاص بعينهم  ومواضيع اخرى ... 


حرب التشويه والثلب بدأت منذ أن أطلقنا الحرب ضد الفساد ولم تتوقف منذ ذلك الحين. و الحقيقة أن الجوقة تتمتع بخيال واسع حيث تتراوح الإشاعات والأكاذيب من تحجير سفر يصدر بجريدة يومية يتم تكذيبه من الناطق الرسمي للقطب القضائي إلى الإستيلاء على هبة سعودية عبر شركة وهمية ( !! forbi)  وصولا إلي محاولة اسقاط طائرة ركاب مدنية عندما كنت رئيسا للحكومة (والله بالجد !!) 


الإشاعات والتحريض والتشويه سيطال كل من يحارب الفساد، و اليوم جزء من الحرب ضد الفساد يمر حتما عبر القضاء على ميليشيات الفايسبوك والشركات التي وراءها و مموليها بالمليارات، والتي نغصت حياة التونسين بالكذب و الاشاعات وضربت معنوياتهم وثقتهم في بلادهم و عرقلت كل محاولات الإصلاح بتزييف وعي الناس و تقسيم المجتمع. 

و الآن، يجب كشف هذه العصابات ومن يمولها ولمن تعمل.
 
أنا خدمت بلادي طيلة سنوات بكل جهد وقوة وصبر واليوم مازلت مواصل في دعم بلادي من موقعي ولست معنيا أو أسعى  إلى أي منصب...

كنت قد دعمت رئيس الجمهورية منذ الاول في حربه ضد الفساد  ونددت  عديد المرات  في وسائل الاعلام بنفس جوقة التشويه التي ما انفكت في ثلبه وتشويهه وترذيل مؤسسات الجمهورية والرئاسة  لمدة سنتين تقريبا. اليوم تخرج علينا هذه المجموعات الانتهازية في لبوس الطهورية متنصلين من كل ذلك... لكن حبل الكذب قصير و مواقفنا، الأمس و اليوم، شاهدة علينا. 

وانشالله ربي يكشف قريبا من يمولهم ومن يحرضهم...

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال