عاجل : عبدالرؤوف العيادي يوجه اتهاما خطيرا للجيش التونسي. (التفاصيل)

قال الناشط السياسي عبد الرؤوف العيادي في تصريح اعلامي لموقع الرأي العام, ان المظاهرات غير كافية لمواجهة الانقلاب ، ولابد من نقلها إلى المحافظات بدل انحصارها في تونس، ومن جهة أخرى على المعنيين بإسقاط الانقلاب، توحيد الصفوف لإعادة بناء رؤية مستقبلية مشتركة لتونس. 


لم يعد اجراء انتخابات ومحاصصة المناصب كافيا لإدارة البلاد كذلك في وقت يعاني فيه الشعب من الفقر و ارتفاع الأسعار واستفحال البطالة لذلك على المعارضة و المنظمات الاجتماعية و النقابات الالتقاء على تصور للحكم يتجاوز المماحكات السابقة بين هذه الأطراف مما فتح الباب أمام الانقلاب وتبريره لكنه في كل الحالات لم يكن بديلا جيّدا حيث تفاقمت الأوضاع أكثر من السابق وفي وقت وجيز جدا . وبالتالي لا بد من جعل  اصلاح الأمن والقضاء وغيرهما من المؤسسات من أولويات ما يجب الاتفاق بشأنه . 



وقال عبد الرؤوف العيادي : كيف يتورط الجيش في انقلاب كهذا ، كيف يخرج عن حياده وعن كونه مؤسسة دستورية بل أصبح طرفا في الانقلاب وإلى جانب الانقلاب هناك بقايا النظام السابق ( وصفهم بنفايات النظام السابق )  الذين يواصلون تشجيع الانقلاب والبحث لهم عن موطئ قدم يعيد لهم ما مضى سلطة و استبداد بالأمر.


ودعا المعارضة إل وضع برامج متفق عليها حتى إذا استؤنف المسار الديمقراطي يكون انطلاقه على أسس ثابتة و إلا سنعود إلى ما كنا عيه قبل الانقلاب الذي تحدثت عنه الصحف البريطانية منذ مايو الماضي أي قبل شهرين من حصول الانقلاب ، لو كانت المعارضة اليوم متفقة لتصدت له في الإبان . ودعا لعودة روح الثورة في البلاد لتحسين الاوضاع وفق رؤية جامعة .

إذا استمرت الأوضاع فالمنتظر أسوأ مما هو حاصل فصندوق الدعم سيلغى إذا استمر الانقلاب وسيتم خصخصة المؤسسات المملوكة للدولة تحت قعقعة السلاح أي بقوة الجيش والبوليس.  

و أكد على أن الجيش لعب أدوار في تقتيل الناس في الشوارع وهذا لا يستطيع أحد انكاره على حد قوله  ..

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال