رفيق بوشلاكة : أحب من أحب و كره من كره.. النهضة مازالت الحزب الأول في البلاد.

كتب القيادي بحركة النهضة،رفيق عبد السلام اليوم الخميس 27 جانفي 2022، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، 

فجأة اكتشف  سي خليفة، مشكورا،  أن النهضة حزب مهم في المعادلة السياسية وليس هناك ما يمنع التحاور معها، وهي خدعة كبيرة لتبنيج النهضويين بوجود حوار مزعوم،  ثم زرع  بذور الفتنة والنميمة  بين القوى المناهضة للانقلاب.


أولا النهضة مازالت الحزب الأول في البلاد بحسب نتائج الانتخابات، وليست الثانية أو الثالثة بحسب  رواية الزرقوني رضي الله عنه، وإلى غاية إجراء انتخابات جديدة، لا يمكن تصديق الا ما تفصح عنه صناديق الاقتراع  تحت سلطة الهيئة المستقلة للانتخابات. 


ثانيا لا يوجد حوار ولن يوجد الا على أساس  تفكيك الانقلاب وكل ما ترتب عنه، ولذلك ما يشاع عن حوار  قيس سعيد، هي كذبة كبيرة  يراد منها إرباك الساحة السياسية، علما وأن سعيد  منخرط في بناء مشروعه الفوضوي لتخريب الدولة ولا يحاور الا نفسه ومليشياته  السائبة.


ثالثا: المطروح  الان هو تمتين جبهة القوى المناهضة للانقلاب والتي وقفت على أرضية صلبة وواضحة منذ 25  جويلية، فسمت الأشياء بمسمياتها،  ولم تقف على المساحة الرمادية أو تمسك العصا من الوسط انتظارا لتقاسم غنيمة الانقلاب ، وبموازاة ذلك العمل على تحشيد قوى الشعب ضد الانقلاب والانقلابيين .


رابعا: الحل السياسي الوحيد المطروح اليوم وغدا، هو الذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة لتأسيس   الشرعية الحقيقية  بدل الشرعية المزيفة والمشروعية المهتزة لقيس سعيد التي أكلها حمار الانقلاب ولم يبق منها شيئا. 
أما الدستور وذكرى المصادقة عليه،  فلنا عودة لاحقة وقريبة لهذا الموضوع بحول الله .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال