طُرد للمرة الثانية : الكشف عن الأطراف التي تقف وراء طرد راشد الغنوشي من المساجد. التفاصيل

بعد أن تم طرده من جامع الملاسين منذ  أيام مباشرة بعد خروجه من صلاة التراويح بجامع المراكشي، وتكرر نفس الفعل معه ليلة البارحة في جامع بولاية بن عروس، حيث تجمع عدد من الشبان، امام المسجد و رفعوا في وجهه شعار "ديقاج".

وتعليقا على ذلك ، نشر القيادي بحركة النهضة و صهر راشد الغنوشي، رفيق عبد السلام تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وجه فيها أصابع الإتهام لأنصار رئيس الجمهورية، وفق قوله. 

وكتب رفيق عبد السلام يقول: ان الغنوشي  سيستمر في أداء صلاوات التراويح في مساجد تونس كما  جرت  العادة من كل سنة في شهر رمضان المعظم .


مضيفا  ان الرجل كان يؤدي صلاته في صمت ويعود لبيته كأي مواطن عادي،   فإذا بصعاليك الزقافنة قليلي الحياء وعديمي المروءة يريدون اصطناع بطولات وهمية مع الغنوشي الأرفع منهم علما وفكرا،  والأعلى منهم  مقاما  وأخلاقًا. 


وتابع رفيق عبد السلام بالقول،ان كل من  يحاول  ممارسة البلطجه وإطلاق لسانه بالبذاءة  وسوء القول فسيجد أحرار تونس ورواد المساجد   له بالمرصاد وسيطردونه طردة الكلاب السائبة مشفوعا   بلعنات السماء والأرض وعلى كل من يقف خلفه من الحاقدين والمفسدين .

و بدوره و في ذات الاطار، علق القيادي بالحزب الجمهوري، عصام الشابي على ذلك، من خلال تدوينة فابسبوكية قال فيها إن ما “تعرض له راشد الغنوشي، كمواطن تونسي قبل أن يكون رئيسا لمجلس نواب الشعب ، من إساءة و محاولة متكررة لمنعه من دخول المسجد لأداء الصلاة، مرفوض وفق كل شرائع الأرض و السماء ولم يقم به سوى كفار قريش”.


وأضاف الشابي في ذات التدوينة، “الأمر يتطلب إدانة واضحة لا لبس فيها من قبل كل من يؤمن بقواعد العيش المشترك و يحرص على حماية تونس من الوقوع في منزلق حرب أهلية يعمل أنصار الحشد الشعبوي على دفع البلاد إليها دفعا”.وشدد بالقول “مهمة إنقاذ تونس تتاكد يوما بعد يوم. 

وفي تعليق على ذلك نشر رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قال فيها : 

قاال الله تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

 عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: مثلُ القائمِ في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استَهَموا على سفينة، فأصاب بعضُهم أعلاها وبعضُهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استَقَوا من الماء مرّوا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرَقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ مَن فوقنا، فإن تركوهُم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا.
صدق الله ورسوله

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال