خطير جدا : بعد أن نجت تونس من كارثة : مباراة الديربي تكشف المستور و تفضح هؤلاء ..حقائق صادمة حول المتسبب في أحداث العنف ...التفاصيل

تتوالى أحداث العنف في  الملاعب الرياضية التونسية بمختلف إختصاصاتها ، فبعد ان كانت الرياضة في ما مضى فرصة للتقارب و التعارف  و و التحابب بين الجماهير الرياضية ، تحولت في تونس بعد الثورة الي أزمة حقيقية  و مصدر للتفرقة و لبث خطابات العنف و الكراهية، بل حتى بين جمهور الفريق الواحد. 

 و مبارة النادي الإفريقي و الترجي الرياضي التونسي يوم أمس في نهائي كرة اليد، ماهو الا نتيجة لتراكمات و احداث سابقة، فكلنا يتذكر  مباراة الترجي التونسي واتحاد تطاوين في كرة القدم و ما رافقها من أحداث عنف، تلتها حالة الفوضى و الشغب الذي رافقت مقابلة كرة اليد بين النجم الساحلي والترجي التونسي . 

ليتواصل مسلسل العنف و هذه المرة في كرة  الطائرة في المقابلة التي جمعت الجارين جوهرة الساحل و عاصمة الجنوب  ،ومنذ اسبوع ، كم شهد كذلك نهائي كرة السلة بين الاتحاد المنستيري  و الزهراء الرياضية، أحداث عنف..


كل هذه الأحداث و مظاهر العنف، في ملاعبنا   تحدث  و سط صمت رهيب من الجهات المسؤولة على الرياضة في بلادنا من وزارة اشراف، و جامعات رياضية و رؤساء أندية و مسؤولين، و سبب ذلك حسب بعض المحللين هو الإنتماءات السياسية التي طغت على فكر المسيرين و المسؤولين، و أعمت بصيرتهم عن خدمة الرياضة للرياضة، فقط دون ولاءات و لا انتماءات حزبية ضيقة تستعمل لتحقيق أهداف سياسية رخيصة. 


كل ما يحدث الي حد الآن ،  بالتأكيد يثير الريبة و الشك، عن اليد الخفية التي تدفع للعنف في ملاعبنا، و ما يؤكد هذه الفرضية، هو البيانات التي صدرت من إدارة كل من الترجي الرياضي التونسي و النادي الافريقي  قبل المباراة، و بعد نهائي البطولة التي فاز فيها الافريقي، و التي حذرت فيها جماهيرها من بعض المندسين ، لكن رغم ذلك وقع المحضور اليوم، و كادت مقابلة الديربي بين الجارين ان تتحول الي كارثة، حيث و حسب مصادر امنية، سقط 7 مصابين بجروح بليغة منهم حالة خطرة تم نقلها لمستشفى الحروق البليغة ببن عروس بعد اصابته "بشمروخ" نتيجة تبادل العنف بين جماهير الفريقين، و التي لولا تدخل الأمن و ايقاف المباراة لحصلت الكارثة 


ووفق ما هو متداول في الكواليس، و من بعض المراقبين و المحللين فإن ما حدث اليوم، و ما سبقه من عنف في ملاعبنا الرياضية، ليس وليد الصدفة، بل هو فعل مدبر و مدروس من جهات سياسية، فشلت في حشد المواطنيين للتظاهر و الدفاع عن الشرعية  المزعومة  من اجل العودة للسلطة، كلفهم ذلك ما كلفهم. 

 فبعد  فشل كل محاولات التجييش، و تأليب الرأي العام، من خلال فقدان السلع و المواد الغذائية اول شهر رمضان، و كلنا يتذكر، ما فعله بعض المحتكرين و لوبيات الفساد، انطلقوا الي مرحلة التسول الدولي   و الإستقواء بالأجنبي، و الحديث عن برلمان في المهجر، وقبله، محاولة الأنقلاب على رئيس الجمهورية بعقد جلسة برلمانية افتراضية و تم التصدي لها و حل البرلمان نهائيا. 

 بعد ذلك انطلقوا في محاولة زعزعة إستقرار البلاد، من خلال حديث البعض عن جبهة للخلاص، و عن حكومة انقاذ موازية،،، لتتصاعد وتيرة الأحداث، مع أول و ثاني أيام العيد بسلسلة من الحرائق المتزامنة ، و التي أكدت مصادر أمنية بصريح العبارة انها مدبرة و بفعل فاعل من أجل إدخال البلاد في الفوضى.. 

لتكتمل الصورة اليوم  بإندساسهم وسط الجماهير الرياضة، نظرا لتعصبهم في حب جمعياتهم و من السهل الإندساس بينهم و إثارة الفتنة ،،، 

هذا ووفق بلاغ لوزارة الشباب و الرياضة فانه سيقع فتح تحقيق في ملابسات أحداث اليوم اضافة الي امكانية اتخاذ عدة قرارات من بينها إجراء ما تبقى من المبارايات  دون  حضور الجمهور، في انتظار تحديد المسؤوليات .. 

يتبع...

هذا المقال و كل ما ورد فيه خاص بفريق عمل موقع موزاييك نيوز، وكل شخص، ينقل هذا المحتوى دون ذكر المصدر سوف يتم تتبعه بكل الطرق المشروعة  التي تحددها سياسة جوجل الخاصة بحقوق الملكية الفكرية و الأدبية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال