رفيق بوشلاكة في هجوم غير مسبوق على الجنرال المتقاعد بالجيش الوطني كمال العكروت

كتب رفيق عبد السلام على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - الجماعة ينفخون نفخا وينفثون نفثا  في كمال  العكروت ويقدمونه في صورة " الزعيم المخلص"، كل هذا يجري  بعدما ركبوا سفينة الانقلاب و استثمروا كثيرا في وجوه أخرى علها تكون بديلا احتياطيا عند بلوغ ساعة الصفر.  


كانوا يظنون أن قيس سعيد هو قارب نجاتهم، فإذا به يلقي بهم في أعماق البحر واحدا بعد الآخر،  والآن يتوهمون أن صاحب البدلة العسكرية سيحملهم على ظهر سفينته  الجديدة. 


الرجل مجرد عسكري مغمور كان ملحقا أمنيًا في أبو ظبي  وقد عينه  المرحوم  الباجي مستشارا أمنيًا في قرطاج بعد بعض الخدمات التي أداها في نداء تونس، وهو  لا يمتلك الحد الادني من مقومات القيادة وشروط الزعامة. فلا هو قاتل في حرب ولا سطح نجمه  في سلم.


كل هذا يدل على أن   منظومة الدولة " العميقة "  قد بلغت مبلغها  كبيرا من الاستنزاف الذاتي الى الحد الذي لا يسمح لها بتمديد عمرها الافتراضي أكثر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال