أكدت القيادية في حراك تونس الإرادة والمحامية في قضية التآمر على أمن الدولة لمياء الخميري، أن الملف تضمن وجود اتصالات الموقوفين و"برنار هنري ليفي" وعدد من السفراء (حاليين وسابقين) وقائم بأعمال سفارة ومستشارة سياسية.
وقالت الأستاذة “إن إقحام اسم "برنار هنري ليفي" في قضية التآمر، كان بترجيحات في أقوال الشاكي، الذي حجبت السلطة هويته، نظرا للصبغة الخطيرة للقضية، إلا أن هذه الاتهامات دون إثباتات أو أي قرينة تُثبت جدية الاتهامات، حسب تعبيرها.
واستنكرت الخميري في تصريح إعلامي على هامش ندوة صحفية عقدتها جبهة الخلاص، عدم احتجاج الدولة التونسية بشكل رسمي هذا المخطط إن وجد، عبر سحب الاعتماد مثلا أو استدعائهم كشهود، وعدم الاقتصار على إيقاف المعارضين التونسيين، و ذلك لإضفاء الجدية على الملف، وفق قولها.
وأشارت المحامية الى ان لجنة الدفاع قررت عدم الترافع في القضية بعد أن بلغ لعلمهم أن بطاقات إيداع جاهزة مسبقا لستُ مستجوبين، مرجحة إمكانية وجود إيقافات أخرى في القضية، ذات مرجعية سياسية وتتعلق بالمواقف المعارضة للرئيس، على حد تعبيرها.
Tags
أخبار