الاعلامية عفافالغربي خلال حضورها منتدى الإعلام السعودي تحت عنوان “الاعلام في عالم يتشكل” دارت فعاليات منتدى الاعلام السعودي بالرياض الذي تطرق الى مواضيع عديدة و طرح تساؤلات مهمة تطرح في كل الدول العربية في علاقة بالاعلام الحديث ،
فهل صناع المحتوى صحفيون؟ هل المحتوى الذي يقدمه من يحصد ملايين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي يمكن ان يرتقي الى محتوى صحفي؟ هل هناك مخاوف من الاعلام الحديث ؟ هل سيتم التعويل مستقبلا على صانعي المحتوى عوضا عن الإعلاميين؟ هل مستقبل الاعلامي المحترف مهددا من صناع المحتوى؟ بهذه الاسئلة انطلقت الجلسات والنقاش بين الصحفيين والخبراء وقادة الإعلام والفكر من المملكة و من دول اجنبية و عربية
وشهد المنتدى حضور رفيع المستوى تمثل في كل من الأمير عبد بن سلمان وزير الطاقة السعودي وخالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي ووزير الاعلام المكلف ماجد بن عبد الله القصبي .
ضمن رؤية المملكة 2030 الطموحة يعمل الخبراء والقادة الاعلامين على تنفيذ رؤية واستراتيجية لتطوير الفعل الاعلامي، ومواكبة التحديات والتطور التكنولوجي المذهل والمعرفة الرقمية، والذكاء الصناعي.
ويجمع الخبراء الاعلاميون أن المملكة العربية السعودية أصبحت رائدةً إعلامياً، حتى مع ظهور الإعلام الجديد خلال السنوات القليلة الماضية، كمنافس قوي لوسائل الإعلام التقليدية.
عراقة الإعلام السعودي تعود إلى سنة 1924 تاريخ صدور صحيفة أم القرى، وهي أول صحيفة رسمية تصدر في المملكة باللغة العربية وكانت صوتا للذاكرة التاريخية والثقافية للبلاد.
و بالتالي فإن "العالم اليوم اما ان تبادر او تغادر "
كما قال الاستاذ محمد بن فهد الحارثي
Tags:
منوعات