قال القيادي السابق بحركة النهضة الأمين العام لحزب العمل و إنجاز عبد اللطيف المكي ، ان عودة سوريا الى الجامعة العربية وحضور الرئيس بشار الأسد القمة بالسعودية، يعتبر منطلقا لتحرّك الاجندا الداخلية السورية لتحقيق علاج حقيقي لسوريا، وفق تعبيره.
وفي رده على سؤال حول دور "الاخوان" بشكل عام ابان الثورات العربية وايضا دورهم في تونس قبل 25 جويلية 2021 في علاقة بالإسلام السياسي وحركة النهضة،
اعتبر المكي في تصريح لاذاعة الجوهرة اف ام اليوم، ان الاخوان جزء من الشعب، مردفا بالتوضيح انه ليس دوره الدفاع عن الاخوان ولكن اقصاء الاخوان هو قول عنصري، وان هناك محاولات الفوضى الخلاقة بالمنطقة العربية متواصلة من خلال خلق صراعات بين مختلف الأطياف السياسية بالمنطقة.
كما أوضح أن مؤتمر سوريا الذي انعقد بتونس كان لمساندة للثورة السورية لكن دون تسليح المعارضة وفق تأكيده.
وبخصوص واقع حركة النهضة وحال رئيسها راشد الغنوشي، علق عبد اللطيف المكي بالقول: لو احترم راشد الغنوشي القوانين واستمع للنصائح لكان الامر على غير ما هو عليه اليوم"، وفق تعبيره.
Tags
أخبار