حادثة هزت أوساط الأمن والسلطات في القضائية في تونس، نجح خمسة من أخطر السجناء في الهروب من سجن المرناقية، الذي يعد حديث التشييد مقارنة بباقي السجون في البلاد.
سرعان ما أثار هذا الحادث العديد من التساؤلات حول كيفية تنفيذ الهروب وما إذا كان هناك تواطؤ داخلي وخيانة من بين الحراس والموظفين.
سجن المرناقية، والذي يعد واحدا من أحدث وأكثر السجون حراسة في تونس، شهد هروبًا غير مسبوق يوم الثلاثاء الماضي. خمسة من السجناء الخطرين نجحوا في الهروب بطريقة غامضة، رغم أنهم كانوا تحت المراقبة الشديدة والحراسة المشددة.
الصحفي سفيان بن حميدة تساءل كيف تمكن هؤلاء السجناء من الهروب وهل كانت هناك تقصيرا من جانب الحراس، أم أن هناك تواطؤا داخليًا أو خيانة ساعدتهم في الفرار؟
بن حميدة أشار إلى وجود تواطؤ محتمل من الداخل، حيث يجب أن يكون السجن شديد الحراسة ومحاطا بإجراءات أمنية صارمة تمنع هذا النوع من الهروب.
وقال إنه من المهم أن يتم فتح تحقيق عاجل مع إدارة السجون للوقوف على كل التفاصيل والتحقق من الأمان في السجون.
من جهته، أعلن بن حميدة أنه يتوقع استقالات في قادم الساعات بسبب ما حدث، حيث يعتبر هروب هؤلاء السجناء انتهاكا كبيرًا للأمان الوطني واختراقا تاما لنظام السجون.
Tags
أخبار