صحفي رياضي يكشف المستور : هذا ما يحدث داخل النادي الإفريقي.

كتب الصحفي الرياضي حسان التكريمي _ يعلمُ الله أنّي حين دافعت عن الإستقرار وعدم إقالة سعيد السايبي كان  خوفًا من هذه الليلة والخروج من مجموعات كأس الكاف.

كما دافعت عن عادل السليمي قبل أن يأتي مارشان ونسحب من كأس إفريقيا وكأس تونس 2023.

أطلب من المشرفين على الصّفحات  والأحبّاء الذين أعرفهم والّذين لا أعرفهم والذين دعوا إلى إقالة سعيد السايبي أن تكون لهم الشّجاعة ويعترفوا بخطئهم.


كنتُ ضدّ إقالة سعيد السايبي حتّى ألصق بي البعض تهمة صداقته  وأنا الذي لم أقابله يومًا في حياتي.


من سعيد قوارديولا إلى سعيد كاسكات وصل التهكّم على مدرّب انتصر 3-0 و 3-0 و 2-0 في رادس و3-1 خارجه بين تمهيدي  ومجموعات. فتمّت إقالته مع أوّل عثرة ضدّ النّجم السّاحلي. 

تهمته أنّه يحسم المباريات في شوطها الأوّل فأصبحنا لا نحسمها أبدًا.

وماذا فعلت الإدارة ؟ خسرت الوقت طيلة شهرين وعيّنت منذر الكبير قبل أسبوع من رحلة غانا واستعدّت بمباراة ضدّ جمعيّة من قسم الهواة.


إدارة شخصيّتها ضعيفة رضخت لقرار  الجمهور والحملات  وأطردت مدرّبا عرفنا معه استقرارا وجماليّة لعب فانسحبنا.
حاسبوا أنفسكم قبل محاسبة  الإدارة وقبل محاسبة اللاعبين.

أقولها للمرّة مليون،  شخصيّة اللاعبين من شخصيّة المسؤول والمدرّب.

أين ذهبت شخصيّة يوسف العلمي حين كان رئيس فرع وتلك الرغبة في الإنتصار حتّى أنّه سنة 2015 صفع مسؤولا لجمعيّة منافسة أساءت لجمعيّتنا. واليوم أصبح طيّعًا ومسالما لا يستطيع حتّى معاقبة والصياح على لاعب.


لماذا كان اللاعبون مع سعيد السايبي يخلقون عشرين فرصة ويلعبون بالعرق والروح فأصبحوا جثثا تتحرّك دون وعي.
هذه المرّة بالذات حاسبوا أنفسكم قبل الإعلام وقبل المنافسين. 

هذه الليلة نحزن لوضع جمعيّتنا ونحزن أكثر لأنّنا أخرجنا أنفسنا من كأس إفريقيا بأيدينا.
عاش النّادي الإفريقي 🇦🇹🤝

إرسال تعليق

أحدث أقدم