معطيات جديدة تكشف لأول مرة : هكذا تم الإطاحة بالصافي سعيد و إلقاء القبض عليه و هو بحاول الهروب للجزائر.
هروب الصافي سعيد :
متابعة لـ تفاصيل عملية إلقاء القبض على الناشط السياسي والنائب السابق الصافي سعيد في منطقة حدودية بين تونس والجزائر، على اثر دخوله التراب الجزائري صحبة مرافق له على خلاف الصيغ القانونية..
إلقاء القبض على الصافي سعيد :
تشير المعطيات الجديدة المتوفرة إلى أن منطلق العملية كان في فجر الثلاثاء، حين تمكنت السلطات الأمنية الجزائرية المكلفة بحراسة الحدود، من إلقاء القبض على الصافي سعيد ومرافقه في ساعة مبكرة من الصباح بعد قيامه بإجتياز الحدود وتوغّله داخل التراب الجزائري لـ كيلومترات،
حيث تجاوزت سيارة كان على متنها الناشط السياسي التونسي التراب التونسي ودخلت التراب الجزائري انطلاقا من دوار سيدي ظاهر قرية بودرياس من معتمدية فوسانة.
وقد اتضح عند إيقاف السيارة من قبل الوحدات الجزائرية أنها قادمة من تونس، دون أن تكون قد عبرت من المنافذ الحدودية الرسمية، ليتم إيقاف الصافي سعيد ومرافقه بصفة فورية.
وقامت الوحدات المذكورة بإيقافه مع المرافق وتسليمهما للسلطات الأمنية الجزائرية بقرية بوشبكة من ولاية تبسة في انتظار إحالتهما على بلدية الحويجبات دائرة الماء الأبيض مقر محكمة الناحية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهما…
وللتذكير فإن الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين رياض النويوي كان قد أعلن ليلة أمس الثلاثاء أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين أذنت خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والاربعاء بـ الاحتفاظ بالناشط السياسي الصافي سعيد ومرافق له..
لهذا السبب حاول الصافي سعيد الهروب :
هذا و نشير الي أن المجلس الجناحي لدى محكمة الناحية بتونس أكثر حكما غيابيا بالسجن مدة أربعة أشهر في حق الناشط السياسي الصافي سعيد.
وتتعلق القضية بشكاية مرفوعة من قبل هيئة الانتخابات من أجل شبهة تدليس التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2014، حيث أذنت النيابة العمومية سنة 2016 بإحالة الملف على إحدى الفرق الأمنية للبحث.
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن النيابة العمومية احالت القضية لاحقا على أنظار المجلس الجناحي لـ محكمة الناحية بتونس والذي أصدر في ماي الماضي حكما غيابيا قضى بالسجن مدة أربعة أشهر
Tags
أخبار