مفاجأة في البرلمان: سيرين مرابط تستقيل فجأة... والأسباب تُحير الجميع!

سيرين مرابط تعلن استقالتها من البرلمان لأسباب شخصية: هل هي ضحية الإرهاق أم ضغوط السياسة؟



قدّمت النائبة بمجلس نواب الشعب، سيرين مرابط، استقالتها رسميًا من مهامها النيابية، وذلك عبر مراسلة وجهتها إلى رئيس البرلمان، إبراهيم بودربالة، اليوم الأربعاء 16 جويلية 2025.

وقالت مرابط في نص الاستقالة:"أتقدم إليكم بموجب هذا المكتوب وبكامل إرادتي باستقالتي النهائية من عضوية مجلس نواب الشعب ابتداء من 16 جويلية 2025".

وأرجعت النائبة أسباب الاستقالة إلى دوافع شخصية وخاصة، مؤكدة أنها تحتفظ بها لنفسها، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما عبّرت عن امتنانها لزملائها في البرلمان والإدارة البرلمانية، ولكل من وضع ثقته فيها خلال فترة ممارسة مهامها.

تدوينة تكشف خلفيات نفسية للاستقالة

وفي سياق متصل، نشرت مرابط تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، تحدّثت فيها عن إرهاق شديد تشعر به، مشيرة إلى أنها لم تعد تملك الطاقة الكافية لمواصلة العمل تحت ضغط البرلمان.

صوت ناقد ومحارب للفساد

عرفت النائبة المستقيلة بنشاطها اللافت تحت قبة البرلمان، حيث كانت من بين أبرز الأصوات التي كشفت عن إخلالات وشبهات فساد، من بينها تلك المتعلقة بـ شركة اللحوم بالوردية. كما عُرفت بمداخلاتها الجريئة، وآخرها كان مساء أمس عندما انتقدت موقف وزير الفلاحة خلال جلسة برلمانية أثارت جدلًا.

تساؤلات وتكهنات

تثير استقالة سيرين مرابط، في هذا التوقيت بالذات، تساؤلات عديدة حول مدى تأثير الضغوط السياسية والمؤسسية على النواب المستقلين والمنتقدين. كما قد تفتح الباب أمام فرضيات حول وجود ضغوط غير معلنة دفعتها إلى الانسحاب من المشهد السياسي.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال