حدث فلكي نادر في تونس في هذا التاريخ : هذا ما سيحدث. !
تونس – Mosaïque News - أعلن المرصد التونسي للطقس عن ظاهرة فلكية نادرة واستثنائية ستشهدها تونس يوم 2 أوت 2027، تتمثل في كسوف كلي للشمس، وهو حدث لم تشهده البلاد منذ أكثر من قرن، وتحديدًا منذ 30 أوت 1905.
كسوف كلي يغطي 100% من سماء تونس
ووفقًا لتصريحات المرصد ، فإن الكسوف سيكون كليًا بنسبة 100% في وسط البلاد، ويشمل كامل المجال الترابي التونسي تقريبًا، حيث ستختفي الشمس بالكامل خلف القمر لمدة تتجاوز 6 دقائق، وهي من بين أطول مدد الكسوف المسجلة في العالم.
حدث نادر له أبعاد علمية ومناخية
هذا الكسوف الكلي يُعد من أندر الأحداث الفلكية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، إذ لم تسجل تونس منذ عقود كسوفًا كليًا بهذه القوة، منذ آخر ظاهرة مماثلة سنة 1999، لكنها لم تكن كاملة. ولهذا السبب، يصف الخبراء هذا الحدث بأنه فرصة فريدة لكل من العلماء والمواطنين على حد سواء.
تونس في قلب المسار الرئيسي للكسوف
أشار خبراء الفلك إلى أن هذا الكسوف سيمتد على مساحة شاسعة تشمل دول شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، إلا أن ذروته ستكون في تونس وشرق الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى مناطق من مصر، السعودية، إيطاليا وإسبانيا، مما يمنح تونس مكانة مميزة على خارطة الأحداث الفلكية العالمية.
دعوة للاستعداد ودراسة التأثيرات البيئية
دعا المعهد الوطني للرصد الجوي إلى البدء في التحضيرات لتأمين أفضل الظروف لمتابعة هذا الحدث التاريخي في أجواء علمية وآمنة. كما أكد على أهمية استغلال الفرصة لإجراء دراسات دقيقة حول تأثير الكسوف على البيئة والمناخ، نظرًا لما تمثّله هذه الظاهرة من أهمية في علم الطقس والمناخ.
❓ الأسئلة الشائعة حول كسوف الشمس الكلي في تونس 2027
🔹 متى سيحدث الكسوف الكلي في تونس؟
سيحدث يوم الإثنين 2 أوت 2027، وسيكون كسوفًا كليًا يغطي نسبة 100% من وسط البلاد، مع مدة اختفاء الشمس التي قد تتجاوز 6 دقائق.
🔹 هل يمكن مشاهدة الكسوف بالعين المجردة؟
يمكن مشاهدته، لكن يُنصح بشدة باستخدام نظارات خاصة لحماية العين من الأشعة الضارة، حتى في حالة الكسوف الكلي. المراقبة الآمنة ضرورية لتفادي أضرار خطيرة على النظر.
🔹 هل حدث كسوف كلي سابقًا في تونس؟
نعم، آخر كسوف كلي شهده التراب التونسي كان في 30 أوت 1905، أي قبل أكثر من 120 سنة، ما يجعل هذا الحدث المنتظر نادرًا وتاريخيًا.
🔹 ما المناطق التي ستشهد أفضل رؤية للكسوف؟
ستكون المنطقة الوسطى من تونس، خاصة القيروان، سيدي بوزيد، قفصة، وجزء من صفاقس من بين أفضل المناطق لمتابعة الكسوف بشكل كلي وواضح.
🔹 ما الفائدة العلمية من هذا الحدث؟
الكسوف الكلي يتيح للعلماء والباحثين فرصة استثنائية لإجراء دراسات دقيقة حول تأثيره على المناخ والبيئة، وتحليل طبقات الغلاف الجوي، إضافة إلى تعزيز الوعي الفلكي لدى الجمهور.
🔹 هل هناك استعدادات رسمية للحدث؟
نعم، دعا المعهد الوطني للرصد الجوي إلى بدء التحضيرات المبكرة، لتأمين ظروف مشاهدة مثالية وآمنة في الفضاءات المفتوحة، مع تنظيم فعاليات فلكية وتوعوية مصاحبة.