قبل الكشف الرسمي عن قائمة المنتخب الوطني التونسي، تتجه كل المؤشرات إلى أنّ المدرب سامي الطرابلسي استقرّ بنسبة تقارب 95% على الأسماء التي سيعوّل عليها في الاستحقاقات القادمة، وفق ما يسمح به قانون الـCAF الذي يحدد العدد الأقصى بـ 27 لاعبًا:
4 حرّاس مرمى و 23 لاعبًا في باقي المراكز.
ورغم الانتظارات الكبيرة لدى الجماهير بعد سلسلة من الإخفاقات خلال السنوات الأخيرة، يبدو أنّ الطرابلسي متمسّك بنفس النهج وبنفس الأسماء تقريبًا، دون فتح الباب أمام وجوه جديدة أو القيام بقطيعة مع المرحلة السابقة.
قائمة اللاعبين المنتظرة (شبه رسمية):
حرّاس مرمى:
أيمن دحمان
بشير بن سعيد
صبري بن حسن
نور الدين الفرحاتي
مدافعون:
ياسين مرياح
منتصر الطالبي
ديلان برون
مرتضى بن وناس
محمد بن علي
بان فاليري
علي العابدي
علاء غرام
أسامة الحدادي
علي معلول
متوسّطو ميدان:
فرجاني ساسي
محمد علي بن رمضان
محمد حاج محمود
إلياس السخيري
حنبعل المجبري
عيسى العيدوني (حسام نقّا)
إسماعيل الغربي
مهاجمون:
سيف الجزيري
إلياس العاشوري
إلياس سعد
سيبستيان تونكاتي
فراس شواط
حازم المستوري
نعيم السليتي (عمر لعيوني)
جدل كبير… والجماهير محبطة
هذه القائمة المتوقّعة فجّرت موجة انتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.
الجماهير اعتبرت أنّ المدرب:
لا يغامر ولا يجرّب
لا يغيّر في الأفكار أو الرسم التكتيكي
غير مستعد لفتح صفحة جديدة بعد الإخفاقات المتواصلة
وذهب البعض إلى القول إنّ الطرابلسي “يُعيد نفس السيناريو” منذ أربع سنوات، رغم تغيّر الظروف وتراجع نتائج المنتخب.
خاتمة
الجماهير تنتظر إعلان 11 ديسمبر، لكن إن تأكدت هذه القائمة، فسيجد الطرابلسي نفسه أمام ضغط كبير وإرادة شعبية واضحة للمطالبة بالتغيير الحقيقي، وليس فقط تدوير نفس الأسماء والخيارات التي لم تُقدّم الإضافة في السابق..
Tags
رياضة