"اللاعب التونسي نعيم السليتي الذي قال " الحمد لله أنني لن ألعب ضد فلسطين "...عندما سألوه عن غيابه عن المقابلة...عبر بشعبويته السخيفة عن عقلية ساذجة وبلهاء...وإضطراب في الإنتماء والولاء...
ففلسطين لم تكن في حاجة إلى هديتك وشعبويتك ومزيتك...وكان منتخبها مصرّا على الترشح عن جدارة على حساب بلادك...وهو على الملعب مجرد منافس يجب هزمه للترشح وكل تخاذل في مواجهته هو خيانة للواجب ولثقة الجمهور والمدرب...
واليوم ترشح المنتخب الفلسطيني بعد مقابلة تواطئ فيها مع المنتخب السوري لإزاحة منتخب بلدك...وإنتهت بإحتفالهما معا عندما كنت أنت تتجرع مرارة الإنسحاب المذل...!!!
أمثال هذا اللاعب ومعه فراس شواط الذي كاد يعتذر على تسجيل الهدف في مرمى المنتخب الفلسطيني...وتفادى الإحتفال به وكأنه يشعر بالذنب...يجب أن يتعلموا قبل أن يرتدوا زي المنتخب ويرددوا نشيد الوطن...
أن " تونس أولا " قبل وفوق كل ولاء وإنتماء...وأن التعاطف مع قضيتنا التاريخية الفلسطينية يأتي بعد الولاء لبلادنا...وهو درس لكل تونسي..." تونس أولا " فوق الإنتماءات الإيديولوجية والعواطف القومية...تونس فوق كل إنتماء عاطفي وقومي...!!!
هذا ونشير الي ان المنتخب التونسي ودع للبطولة العربية رغم فوزه الكبير على منتخب قطر بثلاث أهداف دون رد،
و لذلك تأهل كل من منتخب فلسطين و سوريا الي الدور الثاني بعد تعادلهما دون أهداف منذ قليل .
Tags
رياضة