خطير جدا : تلاعب كبير و بارونات تتحكم في قطاع البذور بتونس ومنخرط بأحد الشركات المختصة يكشف المستور

من منخرط بالشركة التعاونية المركزية للبذور والمشاتل الممتازة
إلى جناب السيدة وزيرة الفلاحة والموارد المائية
والصيد البحري
أكيد جدآ
طلب للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ شركتنا التعاونية المركزية للبذور والمشاتل الممتازة



إحتراماتي سيدتي الوزيرة 
أعلم جنابكم انه بعد انهاء الحاق السيد حمدي الجربي المدير العام للشركة، مجلس الإدارة يقرر في اجتماعه يوم 30 أكتوبر 2020 تعيين السيدة نجوى رقية مديرة عامة بالنيابة في صورة لم يقع الموافقة على السيدة لمياء ... موظفة بالإدارة العامة للاستثمار والهياكل بالوزارة التي يبدو أنها اعتذرت، والتوجه حاليا نحوى تعيين السيدة نجوى رقية التي لها رتبة مساعد تقني وتحصلت على رتبة مهندس مساعد في إطار الترقيات بالشركة (ترقيات آلية دون مناظرات) مستواها التعلمي السنة السادسة ثانوي نظام قديم، ليس لها أي تجربة في في التيسير او المسؤولية داخل الإدارة سوى أنه وقع تعينها منذ شهرين من طرف المدير العام حمدي الجربي كرئيسة مصلحة البذور بالشركة بصفة وقتية مع أنها ليست مؤهلة لهذا النشاط وليس لها الخبرة بالمرة وما حصل في كارثة تسوس البذور بمركز باجة (17 الف قنطار بقيمة 2م د) وكذلك رفض المصادقة على البذور خلال هذا الموسم دليل على عدم قدرتها على التسيير أو حتى مجرد المتابعة.



السيدة نجوى رقية وقع تعيينها بتوصية من المدير العام المغادر حمدي الجربي حتى يواصل هو تسيير المؤسسة من بعيد و بطريقة غير مباشرة والدليل أنه لا يزال يسجل حضوره بالمؤسسة يومياً رغم انتهاء مهامه يوم 30 أكتوبر وقد صرح لبعض العملة أنه سيبقى مدة شهر لتسيير المؤسسة بطريقة غير مباشرةً رغم أنه موظف عمومي تابع لرئاسة الحكومة وليس له أي علاقة لا بوزارتي الإشراف ولا بالشركة والله يعلم ماذا يحصل في الشركة الآن خاصة بعد أن تداولت معلومات حول إمكانية إجراء عملية تفقد بها .


والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحمل رئيس مجلس الإدارة مسؤوليته في التسيير إلى حين تعيين مدير عام وهو ملزوم بذلك لانه مفوض  من طرف باقي أعضاء مجلس الإدارة لتسيير الشركة ولا يمكن له بدوره أن يفوض صلاحياته إلا الى المدير العام وليس لمدير عام بالنيابة
خلاصة الأمر أن في تعيين السيدة نجوى رقية مديرة عامة بالنيابة إضرار بمصالح الشركة لأنها غير قادرة على التسيير أو حتى أنها تعرف أقل ابجديات التصرف الإداري والمالي وليست لها أي مؤهلات اصلا. وما محاولة تعينها سوى فتح المجال للمدير العام المغادر لتسيير الشركة ربما للتغطية على ملفات الفساد وبطبيعة الحال السيدة نجوى رقية لن تخالف تعليمات ولي نعمتها المدير العام الذي عينها مسؤولة على إنتاج البذور وبدورها فشلت في مهمتها هذه فكيف ستنجح في تسيير شركة كبيرة لها ثلاثة أنشطة!!!؟؟؟ 




لذا الرجاء منكم سيدتي الوزيرة الفاظلة التدخل في اسرع وقت ممكن بصفتكم سلطة الإشراف والمراقبة ودعوة مجلس الإدارة للتخلي عن هذا التعيين وتحمل رئيس مجلس الإدارة مسؤولية التيسير الوقتي إلى حين تعيين مدير عام. كذلك دعوة المدير العام حمدي الجربي إلى مغادرة المؤسسة نهائيا بعد أن فقد صفته كمدير عام وبعد أن فشل في تسييرها بل كان سببا في الكثير من الكوارث التي حصلت بها.




 إن المدير العام المغادر حمدي الجربي حطم الشركة وقضى عليها في ظرف 10 اشهر( منذ شهر جانفي 2020 عند تعينه) :
 1- مقر إدارة مركزية (منذ سنة 1971) يعتبر رمز الشركة يحترق فجأة في شهر فيفري 2020 والأخبار المتداولة أن هذا المقر احترق بفعل فاعل حسب الإختبار وأبحاث مركز الشرطة والمدير العام لم يحرك ساكنا ولو حتى بفتح بحث اداري في الموضوع وفي هذا هناك تواطؤ بين المدير العام والمكلف بالشؤون القانونية وهو عون متعاقد وعده المدير العام بالترسيم  هذا العون طف الضو على الملف وما تبعوش مع الشرطة و وقت يسألوه زملاه شنوا صار في الملف يقلهم هاني نتبع فيه ويسكت وحتى ممثلة شركة التأمين متسترة على الملف وما حبيتش تعطي حتى معلومة. وما يزيد في الشكوك هو أن المدير العام لم يعمل على إصلاح مقر الإدارة العامة طيلة 8 اشهر مع أن التكلفة المالية ليست مرتفعة مما يدل على أنه لا يريد إصلاحه رغم أن العون المكلف بالتجهيز والبناءات طلب منه ذلك في العديد من المرات، لكن في كل مرة "يقلوا توا نشوفوا" وما زاد الطينة بلة أن المقر مسوغ يعني أن الشركة تتكبد في معلوم التسويغ دون استغلال والخلاصة هو ان المدير العام حمدي الجربي يحب يقضي على الأصل التجاري متاع الشركة وافلاسها تماما وبالتالي القضاء على اكبر شركة مختصة في تجميع و توزيع البذور بالبلاد

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال