"في البرلمان جلسات عن بعد
مجلس الوزراء عن بعد
الرئيس بطبيعتو عن بعد
المربون و الموظفون و العاملون كلهم عن قرب و تنقلهم عن قرب لصيق.
المسألة محيرة جدا لأن في الأيام الثلاثة الماضية الأعداد في إرتفاع متواصل بمعدل 2145 حالة كل يوم و زيادة 500 حالة يوميا ( بالتحليل) و كذلك عدد الوفيات 74 يوميا.
المستشفيات في طاقة إستيعاب قصوى أقسام الإستعجالي في إكتظاظ شديد . العثور على ماكينة أكسجين للكراء أصبح أمرا صعبا.
تونس أصبحت مصنفة خطرة صحيا ( المغرب و أمريكا)
ما العمل ؟
السلطة لها مسؤولية كبيرة و دور متأكد في إيقاف مايجري الآن.
المواطن له دور أساسي في إيقاف ما يجري الآن .
ما يجري الآن خطير جدا جدا و لايقف بالوعي فقط بل بإجراءات توقف هذا الإنفلات الوبائي.
الإجراءات معروفة موجعة لكنها تبقى الحل الأخير لإيقاف هذه الموجة.
لا مناص من حجر صحي قصير ثم حجر صحي موجه و إنفاذ الإجراءات بقوة القانون وإلا فإنها أعداد متزايدة من المرضى و الوفايات.
بمنع الإجتماعات و تنظيم تنقل الناس و غلق المدارس لمدة قصيرة .
في إنتظار ذلك يجب الإسراع أكثر في حملة التلقيح و حماية اللذين أكثر من ستين سنة .
د رفيق بوجدارية .
سامحوني" ..
Tags
أخبار