الغنوشي سيستمر في أداء صلاوات التراويح في مساجد تونس كما جرت العادة من كل سنة في شهر رمضان المعظم.
الرجل كان يؤدي صلاته في صمت ويعود لبيته كأي مواطن عادي، فإذا بصعاليك الزقافنة قليلي الحياء وعديمي المروءة يريدون اصطناع بطولات وهمية مع الغنوشي الأرفع منهم علما وفكرا، والأعلى منهم مقاما وأخلاقًا.
من يحاول ممارسة البلطجه وإطلاق لسانه بالبذاءة وسوء القول فسيجد أحرار تونس ورواد المساجد له بالمرصاد وسيطردونه طردة الكلاب السائبة مشفوعا بلعنات السماء والأرض وعلى كل من يقف خلفه من الحاقدين والمفسدين .
Tags
أخبار