طرد راشد الغنوشي من الملاسين: رفيق بوشلاكة يوجه إتهاما خطير لرئيس الجمهورية.

تعليقا على طرد راشد الغنوشي ليلة البارحة من جامع المراكشي بالملاسين، وجه صهره و القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام اتهامات خطيرة الي رئيس الجمهورية قيس سعيد، متهما اياه بأنه هو وراء ذلك، وفيما يلي نص التدوينة:

يبدو أن قيس سعيد في طريقه الى تحويل الدولة إلى آلة  بلطجة وعصابات إجرامية منظمة تعمل  على عين وبصر وزارة داخليته وأجهزتها؟ 


والا ما معنى أن  يستهدف رئيس البرلمان بعد أداء  صلاة التراويح  وهو يهم  بمغادرة أحد مساجد العاصمة، من  طرف  مجموعة صعاليك منحرفين يحملون أسلحة بيضاء ويتفوهون ببذيء القول أمام بيت الله من دون أن تحرك الدولة ساكنا. 


الحمد لله  أن تم طردهم شر طردة من جموع المصلين وأهالي الملاسين الأشاوس، وملاحقتهم بعيدا عن  المسجد، مع دعاء اللعنة عليهم  وعلى كل من ناصرهم سرا او جهرا، ولكن تبقى  هناك مجموعة من الأسئلة المعلقة هنا  من دون إجابة الى حد الآن: من   يقف خلف هذه العصابة؟ ومن كلفها  بهذه المهمة القذرة؟ وكيف ينسق عناصرها ومن يقودها؟ وما علاقة قيس سعيد ووزير  داخليته بهذه العصابة الإجرامية؟ وأين الدولة واستعلاماتها   وأمنها مما يجري؟ وهل يدخل هذا السلوك ضمن أجندة قرطاج  الخفية في تدبير  الاغتيالات السياسية والقتل العمد، أن ضمن مخطط ممنهج لدفع الأمور نحو الحرب الأهلية والتقاتل بين التونسيين؟ 
ربي يحفظ تونس وأهلها من شر أفعال قيس سعيد وعصاباته السائبة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال