و أشار نجيب الدزيري إلى أن ذلك ما أكده باحث البداية، وأضاف الدزيري أن هذا الشخص نفسه الذي تحوم حوله الشبهات في حرق جبل بوقرنين بعد أن وجدوه في الجبل آنوذاك وقال انه جاء باسم المجتمع المدني للمساهمة في إطفاء النار.
هذا و اعلنت وزارة الداخلية امس الثلاثاء عن الاحتفاظ بـ 12 شخصا بتهمة تكوين وفاق إجرامي وذلك على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة مرناق التابعة لولاية بن عروس اثر انتحار بائع الخضر محمد امين الدريدي يوم السبت الماضي.
وبينت بأن حوالي 100 شخص من الجهة قالت ان جلهم من المنحرفين” تعمدوا يوم الاحد الماضي التجمهر على مستوى مفترق السوق بمرناق ورشق الوحدات الأمنية بالزجاجات الحارقة وإشعال الاطارات المطاطية وغلق الطريق بالمواد الحديدية” مشيرة الى ان ذلك “استوجب التدخل وتفريقهم والاحتفاظ بـ 12 من المعتدين بعد استشارة النيابة العمومية”.
و كشفت ان عددا من الموقوفين اعترفوا خلال الأبحاث الأولية أنّ شخصا معروف بانتمائه إلى أحد الأحزاب قام بتسليم مجموعة من منحرفي الجهة مبلغا ماليا قصد تفريقه على العديد من المنحرفين لإحداث الشغب وتأجيج الأوضاع”.
Tags:
أخبار