في حادثة لافتة شهدتها ولاية القصرين صباح اليوم الأحد، تفاجأ المصلّون بخبر تعرّض أحد الجوامع بالجهة لسرقة بعد أداء صلاة الفجر، وهو ما أثار موجة من الاستياء بين أهالي المنطقة الذين اعتادوا أن تكون المساجد فضاءات للأمن والسكينة.
تفاصيل الحادثة
وفق شهادات متطابقة من عدد من المصلين، فقد لاحظوا عند عودتهم إلى الجامع لاحقاً غياب بعض المحتويات، ما دفعهم إلى التعبير عن حزنهم واستغرابهم من وقوع مثل هذا التصرف في مكان يُعتبر رمزاً للعبادة والطمأنينة الروحية.
غضب الأهالي واستنكار واسع
أهالي المنطقة عبّروا عن استنكارهم الشديد لهذه الحادثة، معتبرين أن سرقة جامع في القصرين تُعد سلوكاً منافياً للقيم الدينية والأخلاقية، ولا ينسجم مع عادات المجتمع التونسي المعروف باحترام بيوت الله وصون حرمتها.
كما طالبوا بضرورة احترام الأماكن المقدسة، مشددين على أنّ مثل هذه الأفعال تمسّ بمشاعر المسلمين وتترك أثراً سلبياً لدى المصلين.
دعوات للتدخل والتحقيق
الأهالي دعوا السلطات الأمنية إلى التدخل العاجل لكشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها، والعمل على منع تكرار مثل هذه السلوكيات مستقبلاً عبر تكثيف المراقبة وتعزيز الوعي المجتمعي.
أهمية حماية بيوت الله
هذه الحادثة أعادت التأكيد على أهمية التكاتف بين مختلف مكونات المجتمع من أجل حماية المساجد والأماكن العامة، باعتبارها فضاءات جامعة تُرسّخ قيم الاحترام، التضامن، والتقوى.
Tags
أخبار