في بلاغ رسمي نشر مساء اليوم على الصحة الرسمية لحزب الإتلاف الوطني التونسي لصاحبه الوزير السابق ناجي جلول،جاء فيه مايلي :
يتابع الاءتلاف الوطني التونسي لانشغال كبير ما يحدث داخل قبة البرلمان من تزايد منسوب العنف اللفظي والمادي خاصة من نواب حركة النهضة و نواب ائتلاف الكرامة و هو ما يزيد في تركيا العمل البرلماني والسياسي و يهدد بإمتداد العنفة خارج المجلس.
ومن منطلق رفضه للعنف بكل اشكاله فان الإتلاف الوطني التونسي :
_يدين بشدة الاعتداء الهمجي الذي تعرضت وله النائبة عن الحزب الدستوري الحر زينب السفاري من طرف النائب النهضاوي ناجي الجمل.
-يعتبر ان هذا العنف هو اعتداء على المراة التونسية الحرة.
- يحذر من الانجرار الي مربع العنف لانه لا يخدم سوى مصلحة حركة النهضة و التيارات المرتبطة بها.
- يدعو كافة الاحزاب الوطنية و المنظمات المجتمع المدني المؤمنة بمدينة الدولة الي الوقوف صفا واحدا في وجه العنف الذي تمارسه تيارات الاسلام السياسي.
Tags
أخبار