ونقلت شبكة "يورو نيوز" عن المركز أن بعض حالات الإصابة تدهورت ما اضطّر 396 شخصاً منهم إلى دخول المستشفى حيث توفي من بينهم 74 شخصاً.
يأتي هذا الإعلان كأول مؤشر يصدر عن المركز الطبي الأمريكي المذكور حول مدى فعالية اللقاح على أرض الواقع، وهو يشي بأن اللقاحات لا توفّر حماية تامّة من الإصابة بالفيروس ومن يسببه من أمراض شديدة يؤدي بعضها إلى الوفاة.
وفي وقت سابق، قال عالم كبير في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، إن مريضة أمريكية توفيت من مضاعفات تخثر الدم بعد تلقيه لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لـ"كوفيد 19" بينما كانت أخرى في حالة حرجة.
بشكل عام، أصيبت 6 نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عاما بنوع نادر من تخثر الدم في المخ، مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، بين 6 و13 يوما من تلقي الجرعة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ولفت ماركس إلى وجود ارتباط مع اضطراب مشابه شوهد في أوروبا بعد أن تلقى الناس لقاح "أسترازينيكا"، والذي يعتمد أيضا على تقنية ناقلات الفيروسات الغدية.
من جانبها قالت آن شوتشات، المسؤولة الكبيرة بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الخطر منخفض للغاية بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا اللقاح منذ شهر أو أكثر.