زياد ‏الهاني ‏يدعو ‏المشيشي ‏الى ‏القيام ‏بإنقلاب ‏لإنقاذ ‏ ‏تونس ‏... ‏التفاصيل

تونس بحاجة فعلا إلى انقلاب ينقذها ويخرجها من محنتها..ليس انقلاب عسكري ولا دستوري، كما يروج له البعض، ولكن انقلاب في المنهج.

هذا ما دونه الاعلامي و الصحفي زياد الهاني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك

"انقلاب ننتقل به من الدولة الرخوة والحكم الانتهازي المرتعش، إلى الدولة القوية بسلطة القانون.
بإمكان رئيس الحكومة هشام المشيشي أن يتحول إلى بطل قومي، إذا طبق القانون على الجميع دون استثناء ودون خوف ولا تردد.


بإمكانه أن يتحول إلى زعيم وطني إذا خرج للشعب ليتواصل معه بلغته الدارجة ويصارحه بالحقيقة المرة ويطلب منه مساندته في عملية الإنقاذ الوطني وتحمل تحدياتها وتضحياتها.

عليه أن يقول للتونسيين حيّوا على الكفاح والدفاع عن استقلال تونس ورفض ارتهانها لدوائر المال الأجنبي، فقد دقت ساعة الإنتاج والعمل التي ستكون مسبقة على كل ما عداها من التحديات. 

عليه أن يعلن عن تفعيل الأمر الرئاسي عدد 90 لسنة 2017 المتعلق بإعلان مواقع الإنتاج والمنشآت الحساسة والحيوية مناطق عسكرية محجرة، ويحذّر كل من يحاول اقتحامها بأنه سيواجه بالرصاص الحي وسيعتبر خائنا للوطن.

عليه أن يصدر أمرا حكوميا بطرد كل موظف عمومي أو شبهه يضرب عن العمل مع ضمان حقه القانوني في غرامة الطرد التعسفي، وتعويضه بعاطل عن العمل. 

عليه أن يعجل بالتنسيق مع محافظ البنك المركزي بتغيير العملة، كمقدمة ضرورية لضرب الاقتصاد الموازي والتهريب.

عليه فتح ملفات الفساد في القضاء، ويكفيه لذلك طلب كشف من ديوان الملكية العقارية حول أملاك القضاة كي تتم مساءلتهم عنها. حيث لا نجاح للحرب على الفساد دون تطهير المؤسسة القضائية التي لا تتورع عن التغطية على رمزها الأول الضالع فيه، رغم استبسال عديد القضاء الشرفاء في الدفاع عن نبل رسالتهم ورفعة مكانة منتسبيها.

عليه كسلطة إشراف حسب مرسومي الأحزاب والجمعيات أن يفتح كل ملفات التجاوزات ويتخذ الإجراءات القانونية ضد كل مرتكبيها دون استثناء.

إذا اعتمد هذه الأولويات، سيتحالفون ضده ويسعون لإسقاط حكومته. وليكن الأمر كذلك، لأنه في الانتخابات الاستثنائية سيسحقهم ومعه ستنتصر تونس.
فهل سيكون قادرا على استثمار هذه الفرصة التاريخية؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال