"يعني توا نفس الشعب اللي عطى للنهضة مليون ونص مليون صوت في 2011 وتتذكروا اش نوا صار وقت الترويكا باسم المظلومية والناس اللي تخاف ربي ، واللي عطى للباجي قائد السبسي مليون و700 الف صوت اللي جاب حفوظي وسفيان طوبال ويوسف الشاهد الخ باسم البورقيبية البطيخية وهيبة الدولة وعمار بالزور ، واللي انتخب برلمان سيرك عمار في 2019.
الشعب هذا تحبوني ناثق فيه بشكل أعمى ونعطيه صك على بياض وهو يزغرد بالهلالو لقيس سعيد اليوم اللي قال انو الشعب يريد ويعرف ماذا يريد والشعب هو اللي خط الدستور على الجدران.
مستقبل الشعوب والأمم المتقدمة لا يبنى بالعواطف والانفعالات والمشاريع الهلامية.
مواطنون لا رعايا.
شعبوية في زمن المشاعر الحزينة كتب صديقي فؤاد الغربالي أستاذ علم الاجتماع بالجامعة التونسية. وهو محق في هذا التوصيف."
Tags:
أخبار