كما دون الاعلامي زياد الهاني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينة التالية التي، اكد فيها خبر بطاقة الايداع بالسجن في حق الاعلامي بقناة الزيتونة عامر عياد.
وفيما يلي نص التدوينة:
في خرق سافر للقانون الذي جعل من المرسوم عدد 115 المرجع الوحيد للمحاكمة في جرائم الصحافة والنشر، قاضي التحقيق الثاني بالمحكمة العسكرية بتونس يصدر بطاقة إيداع في السجن ضد الزميل الصحفي عامر عياد.
تعودنا على مواجهة التضييق على الصحافة ومساعي تكميمها وترهيب الصحفيين والعمل على إخضاعهم، ولم نخسر معركة واحدة خضناها دفاعا عن الحرية ضد أنظمة الحكم المتعاقبة، ولن نتراجع عن مبدأ نبيل نحيا ونحارب ونموت من أجله.
ما يغيظني هو توريط القضاء العسكري في قضايا الحريات، بما يسيء للمؤسسة العسكرية الوطنية التي أعتبرها ملاذ التونسيين ومحط آمالهم عند الشدائد، ويحولها في من أيقونة حامية للوطن والحرية في نظر التونسيين، إلى أداة للقمع وخدمة الاستبداد.
Tags:
أخبار