عاجل : هل عيّن فعلا رئيس الجمهورية مستشارا له يشتبه بتورطه في إغتيال الشهيد البراهمي؟؟.. التفاصيل

أثار تعيين الرئيس التونسي، قيس سعيد، مستشارا جديدا بقصر الرئاسة جدلا واسعا وتساؤلات حول هدف الرئيس سعيد من تعيين قيادي أمني تم ذكر اسمه في ملف اغتيال الناشط السياسي اليساري، محمد البراهمي، سنة 2013 وتم عزله، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، نسخة من الجريدة الرسمية التونسية (الرائد الرسمي التونسي)، حيث تم نشر خبر التعيين.

موقع موزاييك نيوز الإخباري ،  ووجه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات للرئيس التونسي سعيد وللمستشار الجديد، ضيغم بن حسين، معتبرين أنه متورط في قضية اغتيال البراهممي، وما كان على سعيد تعيينه في هذا المنصب.

وقال الناشط السياسي، مراد بن جدو، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:  ”تعيين ضيغم بن حسين مستشارا برئاسة الجمهورية فضيحة بأتم معنى الكلمة وخيانة لدم محمد البراهمي.. ألا يوجد أشخاص آخرون؟.. لماذا اخترتم من أصبحت أيديهم ملوثة بالدماء؟“.

وأضاف مراد بن جدو في تدوينته ”ضيغم بن حسين.. مدير الأمن الخارجي، شغل هذه الخطّة لنحو ست سنوات..خرّيج دفعة 1992 رفقة محرز الزواري ووحيد التوجاني، وتجمعه بهذين الأخيرين علاقة صداقة متينة… وتجمعهم علاقات بقيادات من حركة النهضة“.
وقال رئيس حزب المجد، عبد الوهاب الهاني، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك ”ما هي دلالات هاته الفوضى التي أنتم لها عاملون؟“.

وأضاف عبد الوهاب الهاني في تدوينته ”تعيين السيد ضيغم بن حسين، سليل عائلة البايات، مستشارا لرئيس الجمهوريَّة (الأمر الرِّئاسي 248) بعد سبع سنوات من عزله سنة 2015، وبعد ذكر اسمه في قائمة الموظَّفين المتهاونين في اغتيال محمَّد البراهمي، بإهمال مراسلة من أجهزة استخبارات لدول صديقة، عندما كان مديرا للأمن الخارجي“.


وطالب عبد الوهاب الهاني بـ“التَّراجع عن هاته التَعيينات المستفزَّة للضَّمير الوطني وللحُكم الرَّشيد وحتَّى للذَّوق السَّليم، وعودة رئيس الجمهوريَّة لوظائفه الدُّستوريَّة السَّامية، حتَّى لا يتشتَّت جهده ولا يتشوَّش ذهنه في إدارة صغار وضغائر الأمور ولا يتلاعب به المتراقصون على الغنيمة في محيطه ويُخرجوه في أسوأ صورة لرئيس دولة يتصفح عناوين كيس طحين في قبو مخبزة مقفرة ومعاجنها معطَّلة ومخابزها خاوية..“.

وقال الناشط بالمجتمع المدني، شوقي بن سالم، في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك“ ضيغم بن حسين تم تعيينه مستشارا في الرئاسة كان مديرا للأمن الخارجي عندما جاءته البرقية الأمريكية عن اعتزام سلفيين اغتيال محمد البراهمي وقام بإبلاغها إلى الادارة العامة للأمن العمومي والفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب والادارة العامة للاستعلامات لكن جميعنا نعلم مصير تلك البرقية التي وقع إخفاؤها“.

وأضاف شوقي بن سالم في تدوينته“ قد يكون قيس سعيد قرّر إحياء ملف هذه الجريمة الأمنية والسياسية ومحاسبة من أفلت من الحساب منذ ذلك الوقت..“.

وجاء في تدوينة الناشط السياسي، منذر الوصيف، ضيغم بن حسين كان مديرا للأمن الخارجي شغل هذه الخطّة لسنوات“.

وأضاف منذر الوصيف في تدوينته ”جماعة حزب التيار الشعبي وحزب الوطن فلتكونوا رجالا واعترضوا على هذا التعيين.. هذا الشخص متهم بإخفاء وثيقة التحذير من اغتيال محمد البراهمي“.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال