قيس سعيد ما عادت له شرعية ولا مشروعية ودليل ذلك انه لم يشارك في استشارته الالكترونية المزعومة سوى 5% من عموم الشعب، رغم حملات الدعاية وتوظيف كل مؤسسات الدولة لصالحه، واذا كان واثقا من نفسه فليذهب لانتخابات مبكرة ويضع نفسه على الميزان حتى يعرف حجمه الحقيقي.
بيننا وبينكم الصندوق فهو الحكم وليس الشعارات الجوفاء والوعود المخادعة التي لم يتحقق منها شيئا.
انتهت كذبة الشرعية والمشروعية بعد اشتداد وطأة الاستبداد الفردي، واتساع دائرة الفقر والهم الذي جلبه هذا الانقلاب الغادر.
لقد وأصبح الامبراطور عاريا وليس أمامه الا الرحيل آجلًا أم عاجلا. فرج الله كربة تونس وخلصها من هذه المحنة العظيمة التي تذكر بعهد مراد بوبالة الذي كان يحكم بالهراوة والكرباج.
وفي هذا السياق نشرت وزارة الداخلية منذ قليل بلاغا جاء فيهفيه:" تعمّد مجموعة من الأشخاص القيام بوقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي صباح اليوم الأحد 10 أفريل 2022 بشارع الحبيب بورقيبة، بلغ عددهم إلى حدود الساعة 12.00 الـ 400 شخص، اختلطوا مع المارة ومستعملي الطريق مما عطّل حركة الجولان والتسوق بشارع الحبيب بورقيبة. "
Tags
أخبار