جوهر بن مبارك متوعدا : الديمقراطية ستعود إلى تونس بمخالب ولن ترحم كل من باع نفسه للإنقلاب.

جوهر بن مبارك متوعدا : الديمقراطية ستعود إلى تونس بمخالب ولن ترحم كل من باع نفسه للإنقلاب. 

عقدت جبهة الخلاص الوطني اليوم الأحد إجتماعا في قفصة بحضور أبرز قياداتها وسط إحتجاج عدد من الأشخاص من أنصار حراك 25 جويلية ومن نشطاء الأحزاب المُوالية لمسار رئيس الجمهورية الذين تجمّعوا قبالة القاعة التي إحتضنت الإجتماع رافعين الأعلام الوطنية، ومُردّدين الشعارات المُناهضة لجبهة الخلاص الوطني.

وتمركزت عناصر وسيّارات تابعة للشرطة ولوحدات التدخل في مدخل قاعة الإجتماع وحولها وحالت دون أن يحتكّ مساندو مسار 25 جويلية ومعارضوه بعضهم ببعض.
 


 وأكّد عدد من قياديي جبهة الخلاص الوطني، خلال هذا الإجتماع، أنّهم ماضون قُدما نحو إسقاط "إنقلاب 25 جويلية" و "مشروع الإستفتاء" المُقرّر ليوم 25 جويلية المقبل، قائلين أن هذه الجولات الميدانية في جهات البلاد التي يقوم بها قياديو الجبهة تهدف إلى تعبئة كلّ الطاقات ضد ما اسموه "الإنقلاب"، خاصة وان جبهة الخلاص أضحت اليوم رقما سياسيا وازنا في البلاد ومُكوّنا أساسيا في مسار إسقاط 25 جويلية، وفق رأيهم.

وفي هذا السياق، أعتبر القيادي في حركة "مواطنون ضدّ الإنقلاب" وفي جبهة الخلاص، جوهر بن مبارك، أن الديمقراطية ستعود إلى تونس بـ"مخالب"، وفق قوله، ولن ترحم كلّ من باع نفسه "للإنقلاب"، واصفا، من ناحية أخرى، الإجراء الرئاسي بعزل عدد من القضاة، بأنها هجمة جاءت بعد شعور رئيس الجمهورية بأنه محشور في الزاوية ".

 
وأكد بن مبارك أن الهدف الاني هو "حكومة إنقاذ وطني تنبثق عن وفاق وطني حقيقي وتحظى بالشرعية الكاملة".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال