كتب صهر راشد الغنوشي، و القيادي بحركة النهضة الهارب بالخارج و المطلوب للعدالة، رفيق عبد السلام، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، التدوينة التالية :
قيس سعيد المسكون بمركبات النقص وعقد التاريخ القريب والبعيد، خاصة وأن الرجل ولد من العدم السياسي، يريد أن ينفس عن أحقاده الدفينة وعقده الخفية ، من خلال إطلاق العنان لغريزة الانتقام والكراهية التي يكنها للسياسي والمفكر راشد الغنوشي الذي لم تفل في عضده دكتاتوريات سابقة أشد رسوخا وأكثر ذكاء من قيس سعيد.
ولكن ساكن قرطاج بسلوكه العدواني وعجزه عن ضبط انفعالاته الغضبية وذهاب صوابه، ثم نوازع الكراهية التي تأكل قلبه الأسود الداكن ، فإنه يزيد في تقزيم نفسه وتعظيم شرعية الغنوشي، لأن القامات الكبيرة تظل قامات كبيرة، والأقزام يظلون أقزاما في نهاية المطاف، مهما حاولوا التعملق والتعاظم المزيف عبر اغتصاب السلطة.
تأكد أن الغنوشي الثمانيني سيحافظ على رباطة جأشه وهدوء أعصابه، وضحكته الساخرة، ولن تخيفه سجون قيس سعيد مثلما لم ترهبه من قبل سجون بورقيبة وبن علي.
ملاحظة: أنا متأكد أن قيس بمجرد قراءة هذه التدوينة ستجتاحه نوبة من الهيجان وانفلات الأعصاب، مصحوبة بالسب والشتم وبذيء الأقوال بين جدران قرطاج وغرفه المظلمة.
Tags
مقالات رأي