الكارثة تقترب.. تقرير دولي يتنبأ بنهاية العالم في هذا التاريخ.. التفاصيل

لا يمر يوما حتى يظهر تقرير جديد يحذر العالم من الانفجار الكبير ووقوع الكوارث الطبيعية نتيجة التغييرات المناخية، إلا أن التقرير الجديد الذي نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية حذر من دخول العالم منطقة دمار مجهولة.


وقال علماء بارزون وفق ما نقلته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية إن العالم يدخل منطقة دمار مجهولة، عقب فشله في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واتخاذ الإجراءات اللازمة لدرء الكارثة المتوقعة بسبب التغييرات المناخية. 


وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة خلال السنوات الأخيرة، لم تتحرك الحكومات والشركات بالسرعة الكافية، حيث تظهر العواقب بالفعل في الطقس القاسي المتزايد في جميع أنحاء العالم.


وتوقع التقرير الجديد أن التغييرات المناخية تشير إلى خطر إثارة "نقاط التحول" في النظام المناخي التي ستعني تحولات أسرع وفي بعض الحالات لا رجعة فيها.

ورأى التقرير أن الفيضانات الأخيرة في باكستان، والتي ادعى وزير المناخ في البلاد أنها غطت ثلث البلاد بالمياه، هي أحدث مثال على الطقس القاسي الذي يدمر مساحات شاسعة من العالم، بالإضافة إلى موجة الحر في جميع أنحاء أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة هذا الصيف، والجفاف المطول في الصين، والجفاف الضخم في الولايات المتحدة والظروف القريبة من المجاعة في أجزاء من إفريقيا تعكس أيضًا تقلبات الطقس السائدة بشكل متزايد.

وأشار التقرير إلى أنه من المرجح ألا يشهد العالم درجات حرارة تزيد عن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، خلال السنوات الخمس المقبلة. كما وافقت الحكومات على التركيز على إبقاء درجات الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية في قمة المناخ للأمم المتحدة Cop26 التي انعقدت في جلاسكو في نوفمبر الماضي، لكن تعهداتها وإجراءاتها لخفض الانبعاثات لم تحقق ما هو مطلوب، وفقًا للتقرير.


و في ذات السياق حدد الكمبيوتر العملاق World One، المصمم للتنبؤ بالأنماط الحضارية، فترة انقراض الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار".


وحسبت الآلة التي طلبها نادي روما في السبعينيات، ستنهار الحضارة في عام 2050. سبب نهاية العالم سيكون أنشطة الناس، على وجه الخصوص، التلوث البيئي وعواقبه السلبية.

وتقول التوقعات: "بين عامي 2040 و2050 تقريبًا، ستتوقف الحياة المتحضرة كما نعرفها على هذا الكوكب. حتى الانتقال الكامل إلى السيارات "الصديقة للبيئة" والرقابة الصارمة على النسل لن يصلحا الوضع للأفضل.


 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال