عاجل / أخيرا.. الكشف اللغز و إسم الجهة التي تقف وراء فقدان المواد الغذائية المدعمة في الأسواق التونسية.التفاصيل...

لمح أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في ندوة صحفية بالحمامات إلى أن ما يقع من فقدان للمواد الغذائية ثم توفيرها بأسعار أرفع هو أمر مخطط لرفع الدعم تدريجيا قائلا " المستشارون لديهم، طلبوا إحداث صدمة لدى الناس من خلال خلق ندرة في المواد ورفعها من السوق لدفع المواطنين إلى اقتناءها بأسعار مرتفعة عند ظهورها من جديد في الأسواق بهدف تعويدهم على تلك الأسعار و من ثمة يقع رمي التهم "هؤلاء" "هم" "الفاسدون" لتظليل الناس عن مسارها وفق تعبيره.


وتابع الطبوبي أن تونس تعيش اليوم في قلب المرحلة الصعبة وربما تغلغلت أشواطا كثيرة في هذه المرحلة بسبب انتهاج الحكومة سياسة الأمر الواقع ورفضها مصارحة الشعب بحقيقة ما آلت إليه الأمور وطلب التضحية وتحديد أفق انفراج الأزمة.


ولكن الحكومة، وفق الطبوبي، اختارت نهج المخاتلة وفرض سياسة الأمر الواقع وما فقدان المواد الأساسية وارتفاع أسعارها إن وجدت إلا فرضا لما هو قادم من أمر رفع الدعم عن هذه المواد.


أمر استهجنه الطبوبي وخاطب الحكومة بالقول الحيلة في ترك الحيل وفي التخلي عن الشعارات الجوفاء والتمسك بخيار السيادة الوطنية قولا وفعلا وهو أمر لم يتجسم في الأداء الحكومي الذي سمح بإنجاز برنامج الإصلاحات عبر مؤسسة أجنبية وفق قول أمين عام المركزية النقابية !


وقال الطبوبي إن الاتحاد إذ يرفض خيارات الحكومة لن تثنيه دقة المرحلة التي تعيشها البلاد على وقع الانتخابات التشريعية في اتخاذ ما يلزم من قرارات مصيرية.


وتابع الطبوبي قوله : " أنا حذرت في مراسلتين وأصدر الاتحاد بيانا أمس وحذرت بالهاتف، وأقسمت بأغلظ الأيمان أنه إذا تعلق الأمر بمصداقية الاتحاد وبوضوح مواقفه وبالضوابط الوطنية فتنتفي الانتخابات وتنتفي أي مسألة دون ذلك .. فليقولوا إضرابا سياسيا أو اجتماعيا أو يتخذوا التفاسير التي تناسبهم !"

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال