في شهادة مؤثرة، تحدّثت والدة الشاب التونسي هشام الميراوي، الذي راح ضحية جريمة عنصرية بفرنسا، عن اللحظات الأخيرة التي جمعتها بابنها قبل مقتله. وأكدت أنّ هشام كان يُجري معها اتصالًا هاتفيًا ليلة الحادثة، وكان يضحك أثناء الحديث، دون أن تعلم أنه سيكون آخر اتصال يجمعها به.
وقالت الأم، التي غمرتها مشاعر الحزن والأسى، إن ابنها لم يعد إلى أرض الوطن منذ مغادرته تونس قبل 15 سنة، وكانت تتمنى رؤيته إلى جانبها مجددًا، لكنّ حلمها انتهى بخبر وفاته في حادثة صادمة هزّت الرأي العام.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن أقدم جار فرنسي على إطلاق النار على هشام، ما أدى إلى وفاته، في جريمة تحمل طابعًا عنصريًا وفق المعطيات الأولية. وقد خلّفت الحادثة موجة من الاستنكار في الأوساط الحقوقية والجالية التونسية بالخارج، وسط مطالبات بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
شاهد الفيديو :
Tags:
أخبار