في ‏حال ‏سقوط ‏حكومة ‏المشيشي.. ‏هذا ‏هو ‏سينايو ‏رئيس ‏الجمهورية ‏قيس ‏سعيد| ‏ ‏التفاصيل

نقلا عن الصريح اونلاين أن الإجتماع الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعدد من رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانية والذي ضمّ كلا من راشد الغنوشي ويوسف الشاهد وزهير المغزاوي وهشام العجبوني ومحمد الحامدي…كان اجتماع مصارحة على ما يبدو من قبل رئيس الجمهورية تجاه الأحزاب الحاضرة…وقد تم تداول كل السيناريوهات الممكنة في مسألة جلسة منح الثقة لحكومة المشيشي…

الأنباء التي رشحت من الإجتماع حسب مصادر الصريح أون لاين تشير إلى أن حكومة المشيشي قد تجد صعوبة كبرى غدا في الحصول على ثقة النواب…وهذا مرّده عدد من الأسباب وأهمها رفض غالبية الأحزاب حكومة تكنوقراط غير نابعة من الأحزاب الموجودة في البرلمان…نقطة تحولت شيئا فشيئا إلى «مربط الفرس» وإلى مسألة معرقلة لحكومة المشيشي سواء في عبورها امتحان الثقة أو في قدرتها على العمل والتواصل لفترة معقولة إذا تم منحها الثقة….


 

في ظل هذا الوضع السياسي المضطرب عموما…تشير مصادر الصريح أون لاين إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد فكر في سيناريوهات بديلة حال سقوط حكومة المشيشي لتجنّب الفراغ أو تواصل حكومة الفخفاخ المستقيلة، ويبدو أن النيّة لا تتجه حاليا إلى حل البرلمان…وهو ما أكده سعيّد في لقائه مع الأحزاب اليوم….في حين يبدو أن السيناريو الأقرب والأكثر واقعية والأفضل «قبولا» عند الأحزاب الموجودة في البرلمان…هو التوافق على شخصية جديدة تعوّض إلياس الفخفاخ في رئاسة الحكومة…على أن تتواصل مهام حكومة تصريف الأعمال ولكن بشخصية جديدة تعوض الفخفاخ…خصوصا في ظل توتر علاقته مع الأحزاب وأولها النهضة منذ إقالة وزرائها….

سيناريو يبدو هو الأقرب للواقع في حال فشل المشيشي في نيل الثقة أمام البرلمان يوم غد…وتبقى الأمور مفتوحة على أكثر من سيناريو…ولن يكون الحسم إلا بتصويت النواب يوم غد…

المصدر : الصريح أونلاين


 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال