عاجل / مسؤول بالإتحاد الافريقي يحسم الجدل : في هذه الحالة فقط لن تعاد مباراة تونس و مالي. (التفاصيل)

في مشهد غريب جدا… الحكم الزمبيزي سيكازوي يعلن عن نهاية المباراة في مرحلة اولى في دق 85 ، يقع اعلامه لانه منطقة، يواصل اللعب و في الدقيقة 89 يعلن نهائيا نهاية المباراة وسط ذهول و صدمة الطاقم الفني و الاداري و اللاعبين التونسيين..‘الكاف’ يقرر استكمال المباراة بعد وقت طويل من إطلاق صافرة النهايةوعودة الاعبين لاجراء الملابس …ورغم تسليم جائزة رجل المباراة واكتمال التجهيزات للمؤتمرات الصحفية عقب اللقاء. 

نزل لاعبو مالي إلى أرض الملعب مجددا بعد 40 دقيقة  من بداية الجدل ورفضهم في البداية العودة ، لكن تونس قررت عدم اللعب لينهي الحكم المباراة للمرة الثالثة.

اليؤال المطروح هنا هل تُعاد المباراة؟ 

ذكرت وسائل إعلام أن تونس طلبت من الكاف إعادة المباراة.
وقال منذر الكبير للصحفيين “استحم اللاعبون في الثلج لمدة 35 دقيقة قبل الاستدعاء للعودة للعب مجددا”.


وأضاف “عملت في التدريب لفترة طويلة ولم أشاهد قط شيئا مثل هذا، حتى الحكم الرابع كان مستعدا لرفع اللوحة (لإظهار دقائق الوقت بدل الضائع) ثم أُطلقت صفارة النهاية”.

من جهته صرّح طارق الديب مدير قطاع تكنولوجيا المعلومات السابق في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لـ’بي إن سبورتس’، إن الكوارث التنظيمية والتحكيمية تتوالى بالبطولة القارية خلال اليومين الأخيرين بشكل غريب ومريب، وآخرها مباراة اليوم الأربعاء التي توقع أن يُعتبر المنتخب التونسي منسحبا منها، وبالتالي يكون مهزوما 3 ـ صفر وفقا للائحة.

وأشار إلى أنه لن يتكلم عن التصوير السيئ الذي لاحظه الجميع، ولكن سيشير لما يحدث داخل المستطيل الأخضر، عندما أوقف الحكم الغامبي بكاري غاساما مباراة مصر ونيجيريا أمس الثلاثاء 3 مرات لتغيير الكرة، وهذا لا يحدث مطلقا على مستوى المباريات الدولية، بهذا الشكل الساخر الذي ليس له سوى سبب واحد، وهو أن الحكام لم يختبروا الكرات قبل المباراة كما هو متبع في البروتوكول.

وأوضح الديب ـ الذي شارك في تنظيم 12 بطولة للأمم الأفريقية والإشراف عليها ـ أن المتبع في الكاف أن يفحص الحكم كل الكرات الموجودة بالملعب في غرفة الحكام ويسلمها للمسؤول قبل ساعة ونصف الساعة من الموعد الرسمي لانطلاق المباراة، لكن من الواضح أنه لم يفحص الكرات أصلا.


وأعرب الديب عن تعجبه من الخطأ الكارثي بإنهاء المباراة قبل انتهاء وقتها الأصلي والذي ارتكبه الحكم اليوم الأربعاء في مباراة تونس ومالي، مؤكدا أن ضبط توقيت المباراة مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد طاقم التحكيم، وعلى رأسهم حكم الساحة، وحتى منسق المباراة الذي يعطي شارة انطلاقها للحكم كما هو متبع في البطولة.

وتساءل عن كيفية أن يفوت توقيت المباراة الصحيح كل هؤلاء في آن واحد مع أن شاشة حكام ‘الفار’ مرتبطة بتوقيت ساعة توقيت التلفزيون، وكان من السهل تفادي هذه الكارثة لو انتبهوا ولفتوا نظر الحكم الذي تصرف بغرابة شديدة لا تليق ببطولة قارية كبرى مثل أمم أفريقيا.


وقال الديب إن لائحة الكاف تتوافق مع نصوص قانون كرة القدم، وتشدد على أن وقت المباراة 90 دقيقة على شوطين طبقا لقانون اللعبة، كما تنص على أنه في حالة إنهاء الحكم المباراة قبل انتهاء وقتها الأصلي لسبب ما، فإنها تعاد بالكامل أو تستكمل حسب ما تقرره اللجنة التنفيذية للكاف بناء على تقرير الحكم ومراقب المباراة.
وأضاف أن ما حدث في مباراة اليوم حالة فريدة من نوعها، وسيحدد القرار فيها ما سيكتبه مراقب المباراة في تقريره.

وتوقع أن يكتب المراقب ما شاهده الجميع من أن المباراة انتهت قبل وقتها الأصلي بنحو دقيقة، وستأخذ اللجنة التنفيذية قرارها بناء على سبب عدم استكمالها بناء على تقرير المراقب، وأن المباراة في الظروف العادية عرضة للإعادة بالكامل أو استكمال الوقت الذي لم يلعب منها.


وأوضح الديب أنه إذا ذكر المراقب أن منتخب تونس رفض العودة لاستكمالها ونزول مالي للملعب، فالأرجح أن تعتبر تونس منسحبة ومهزومة 3 ـ صفر، وهذا متوقع حدوثه بناء على المعطيات والمشاهدات التي تابعها الجميع عبر التقارير وشاشات التلفاز.

المصدر : الصريح أون لاين

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال