جاتهم التزكيات من تالي "
أعلن اليوم السبت 10 أوت 2024، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في ندوة صحفية مساء امس أن المترشحين الثلاث الذين تم قبولهم أوليا لخوض سباق الانتخابات الرئاسية تمكنوا من الحصول على تزكيات نيابية وشعبية وتتوزع كالتالي:
زهير المغزاوي: قدم 11 تزكية نيابية من مجلس نواب الشعب
قيس سعيّد: قدم 248467 تزكية شعبية موزّعة على 135 دائرة انتخابية بالاضافة الى 294 تزكية نيابية من اعضاء الغرفتين النيابيتين ومن رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة
عيّاشي زمال: 10457 تزكية شعبية موزعة على 10 دوائر انتخابية
و في هذا السياق كتب الناشط السياسي رياض جراد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التدوينة التالية :
تعرفون، طبعا، أن المدعو "عماد الدايمي" هو واحد من المتباكين أيضا و المتعلّلين بالبطاقة عدد 3 و كغيره مثل أغلب المترشّحين الكذّابين الذين إمتهنوا مغالطة الناس و إستغفالهم والذين عجزوا و فشلوا حتى في إقناع المواطنين و جمع 10 آلاف تزكية.
فبالإضافة الى التزكيات، عماد الدايمي له موانع قانونيّة أخرى لا تسمع له بالترشّح، حيث أنّه حامل للجنسيّة الفرنسيّة عشيّة تقديم الترشّحات.
و تبعا لتكذيب فريقه في إحدى الإذاعات. هذا دليل حتى يخرس نهائيّا إن كان له قليلا من الحياء.
طيلة العشريّة السوداء و عماد الدايمي و أمثاله يبيعوا في الوهم للناس و يحكيو عالملح والبترول والثروات والإستعمار و الجو هذاكا الكل و يتظاهرون بالعداء لفرنسا، بل و ينعتون كل مختلف عنهم و معهم بأنه "حثالة الفرونكوفونيّة" و "صبايحيّة" و...و..الخ ،
الحال أنّهم عملاء رخاص و جلاويز و مخبرين صف عاشر. و يتّهمون غيرهم بما هو فيهم..
فمن جهة يسبّوها فرنسا و من جهة ثانية يتهافتون على الحصول على جنسيّتها و يريدون حكم تونس. فأين الإنسجام ؟!
سقطت الأقنعة..
حبل الكذب و النفاق قصير..
Tags
أخبار