طاهر الشايبي عرفه التونسيون ببراءته وعفويته حين كان طفلاً يؤدي أدوارًا في عدد من المسلسلات والبرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل. وكان ظهوره في "جنون القايلة" مميزًا، حيث مثّل واحدًا من الأطفال الذين عايشوا مغامرات يومية في أحياء تونسية بسيطة، تعكس الواقع بطريقة مرحة وعفوية.
اليوم، وبعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء، غادرنا طاهر وهو في ريعان شبابه، تاركًا خلفه ذكرى جميلة في قلوب كل من تابعه صغيرًا وكبيرًا.
رحيل طاهر الشايبي يسلّط الضوء مجددًا على عدد من الأطفال الموهوبين الذين لمع نجمهم في وقت مبكر، ثم تواروا عن الأنظار دون دعم أو متابعة من المؤسسات الإعلامية والفنية.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.