قال الطاهر المزي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص ان الأسبوع المقبل سيشهد تحديد جلسة مفاوضات جديدة في القطاع الخاص.
وقال المزي في تصريح إذاعي ان المفاوضات يجب ان تشمل الجوانب الترتيبية التي تقادمت وأصبحت تعيق مصالح العمال والمؤسسات على حد سواء.
وقال ان الاتحاد يطالب بان تكون المفاوضات قطاعية بجانبيها الترتيبي والمالي.
واعتبر المزي ان الاتفاقات القطاعية في حاجة الى التحيين من اجل مسايرة الواقع ومن اجل تفعيل الفصول الجديدة في مجلة الشغل التي تمنع المناولة.
وبين الأمين العام المساعد ان المفاوضات القطاعية تمكن كل قطاع من التفاوض وفق واقعه ووفق امكانياته.
وتحدث الطاهر المزي ان هناك اختلافات بين القطاعات في القدرة على ترميمي المقدرة الشرائية للعمال غير ان الزيادات في الأجور في كل قطاع يجب ان تكون متقاربة من اجل الحفاظ على المناخ التنافسي للمؤسسات وفق ما اوردته الشعب نيوز.
و في ذات السياق ، و نقلل عن مصادر نقابية أن وزارة الشؤون الاجتماعية ورئاسة اتحاد الصناعة والتجارة قد توصلوا إلى اتفاق يقضي بعقد جلسة تفاوضية جديدة تتعلق بتحديد نسب الزيادات في أجور القطاع الخاص، وذلك في أوائل الأسبوع المقبل…
وللتذكير فإن الجلسات التفاوضية مع الاتحاد العام التونسي للشغل قد تعطلت منذ فترة بعد إطلاقها في شهر ماي الفارط، وبقيت نقطة خلافية أساسية ما بين الجهات المعنية وتتعلق برغبة الأعراف في الاتفاق على زيادة شاملة وعامة لكل القطاعات، في حين يُصر الوفد التفاوضي لاتحاد الشغل على مراعاة بعض القطاعات والاتفاق على زيادات قطاعية تشمل كل القطاع على حدة وهو ما عطل المفاوضات..تونس رحلات إلى تونس
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم السبت انفتاح وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس اتحاد الصناعة والتجارة على استكمال المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص..
وعبّر الطبوبي في كلمة لدى إشرافه على ندوة للإطارات النقابية بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بسوسة عن “استعداد الاتحاد لكل السيناريوهات المحتملة أثناء المفاوضات الاجتماعية التي تهم القطاعات الثلاثة ”كلّفهم ذلك ما كلفهم”، معتبرا أن هذه استحقاق لاسيما في ظل تدهور المقدرة الشرائية التي باتت لا تطاق، وفق تقديره.
ووصف الطبوبي هذه المفاوضات بالاستثنائية باعتبار تزامنها مع تسارع الأحداث خاصة الاجتماعية والاقتصادية، حسب تأكيده…
Tags
أخبار