عااااجل/ بعد أن أفشل رئيس الجمهوريّة المخطط..كارلوس كيروش يطيح بعدة رؤوس معروفة في تونس…تحقيق وايقافات منتظرة لهؤلاء.التفاصيل

نشر الإعلامي سمير الوافي كواليس إلغاء إبرام عقد المدرب كيروش مقابل صفقة بنصف مليار شهرياً، وكما وصف الوافي هذه الخطوة بالمغامرة بالمنتخب الوطني الذي يحتاج إصلاحات، وأشار إلى أن هذه الخطوة هي ثمرة فساد منظومة رياضية كاملة في كرة القدم التونسية منذ سنوات،وفق قوله .
وفيما يلي نص التدوينة :


كيروش الذي حل بتونس لمناقشة عرض سخي لتدريب المنتخب الوطني مقابل نصف مليار شهريا...درب سابقا منتخبات مصر وقطر وإيران وفشل في تحقيق الأهداف المطلوبة والمكلفة...وسبق لمنتخبنا أن هزمه وهو على رأس منتخب مصر...ولم ينه أبدا عقوده على رأس تلك المنتخبات...بل تمت إقالته منها قبل نهاية عقده...


واليوم كاد هذا المدرب أن يتكلف على البلاد ستة مليارات في العام بالأورو...مقابل المغامرة به على رأس منتخب يحتاج إلى إصلاحات تتجاوز مهمة أي مدرب...لأنه ثمرة فساد منظومة رياضية كاملة جثمت على صدر كرة القدم التونسية منذ سنوات...


ولن يصلح حالها بمجرد إنتداب مدرب بنصف مليار شهريا...أو حتى بانتداب قوارديولا شخصيا...!!!

المليارات التي وجدتموها لخلاص مدرب المنتخب القادم من تجارب فاشلة...وضع بطولتنا ونوادينا وتحكيمنا ومنظومتنا الكروية أولى وأجدر بها...

ولن يتحسن مستوى المنتخب بدون ذلك...أما المغامرة بشهرية تبلغ نصف مليار لمدرب مشكوك في كفاءته...فهو تهور وإنفصال عن واقع البلاد...وخيانة لظروفها الاقتصادية التي أزّمتها عشرية العبث...وتحاول النهوض والتعافي منها...


ولولا تدخل شخصي من رئيس الجمهورية لإبطال هذه الصفقة العبثية...لتمكن كيروش من إمضاء عقد تاريخي مع الجامعة لتدريب المنتخب...وكأنه صاحب عصا سحرية ورجل المعجزات...لينال نصف المليار بالعملة الصعبة في بلاد تتقشف لإصلاح تعليمها...وتحسين وضع عمالها...وإدماج رجال تعليمها الوقتيين...وإصلاح مدارسها...وتطوير كرتها...وترتيب أولوياتها !!!

رياض جراد : رئيس الجمهورية تدخل شخصيا و اجهض الصغقة

حسب اخر التسريبات، فإن رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد طلب خلال اجتماعه بوزير الرياضة أمس صرف النظر على انتداب المدرب البرتغالي كارلوس كيروش نظرا لقيمة الصفقة المرتفع الذي اعتبره رئيس الدولة اهدارا للمال العام.
  وفي هذا السياق نشر المحلل السياسي رياض جراد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينة التالية:

أرادوا أن يورّطوا تونس و كرتها و منتخبها الوطني في مدرّب أجنبي فاشل براتب شهريّ خياليّ بالعملة الأجنبيّة و قدره 500 ألف دينار شهريّا. 


هذا دون الحديث عن تكاليف إقامته مع عائلته وبقيّة الإمتيازات الأخرى، لكن رئيس الجمهورية كان في الموعد و تدخّل شخصيّا لإجهاض هذه العمليّة التي لا يشتمّ منها سوى رائحة الفساد والإفساد. وأنباء مؤكّدة عن مغادرة المدعو “كارلوس كيروش” للأراضي التونسيّة.

فهذا المدرّب البرتغالي في الـ4 سنوات الماضية فشل في كلّ محطّاته، حيث تمّت إقالته من منتخبات مصر، إيران و قطر. كما أن منتخبنا الوطني إنتصر عليه سابقا عندما كان مدرّبا لمصر و إيران. فوفق أي معايير إذن تمّ التّفكير فيه أصلا ؟!!من المفارقات، أن بعض المسؤولين عادة ما يتعلّلون بشح الموارد الماليّة عندما يتعلّق الأمر بصيانة و ترميم أو إنجاز مشاريع، 


لكن فجأة تظهر الأموال و تصبح موجودة و بالعملة الأجنبيّة كما هو الحال بالنّسبة لعمليّة إنتداب هذا المدرّب الفاشل (العمليّة التي رتّب لها أحد السماسرة مع لجنة التسوية المتخليّة قريبا) وهو ما يضرب في العمق مبدأ التعويل على الذات الذي رفعه الشعب التونسي في شتّى الميادين والمجالات.


للأسف، ففي السياسة كما الرياضة و غيرها، المراهنة على الأجنبي هو شكل من أشكال الإستلاب الفكري الذي يجب القطع معه.    

ماذا سيحدث الأيام القادنة:

هذا و من المنتظر ان يتم فتح تحقيق في حق كل من كان وراء مخطط انتداب كارلوس كيروش من اجل الإشراف على حظوظ المنتخب الوطني مقابل امتيازات خيالية،


وفق بعض المعطيات سيتم الإطاحة بشبكة السماسرة والمتداخلين في كرة القدم التونسية . بسبب بعض الصفقات المشبوهة والخيالية ،وييدو ان نهاية عدة أسماء معروفة اقتربت .

إرسال تعليق

أحدث أقدم