تونس – انطلقت امس الاثنين العودة المدرسية والجامعية في مختلف أنحاء البلاد، حيث التحق ما يزيد عن مليونين و325 ألف تلميذ وطالب بمقاعد الدراسة بمختلف المستويات التعليمية.
وفي مشهد لافت يعكس التفاوت الديمغرافي بين الجهات، استقبلت منطقة التعمير من معتمدية حزوة بولاية توزر، وهي منطقة حدودية مع الجزائر ذات طابع صحراوي قاسٍ، 10 تلاميذ فقط مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأظهرت صور نشرتها ولاية توزر هؤلاء التلاميذ وهم يؤدّون تحية العلم الوطني في الساحة قبل التوجه إلى قاعات الدرس، في أجواء رمزية تعبّر عن تمسّك أبناء الجهة بالمدرسة رغم محدودية عددهم وظروفهم المناخية الصعبة.
وتُعدّ حزوة من المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في الجنوب الغربي التونسي، حيث يسكنها عدد قليل من العائلات مقارنة ببقية المدن والقرى، ما يجعل المؤسسات التربوية هناك تستقبل أعدادًا محدودة من التلاميذ في كل موسم دراسي.
العودة المدرسية لهذا العام تأتي وسط استعدادات مكثفة من قبل وزارة التربية لضمان توفير الظروف الملائمة للدراسة، سواء من حيث الإطار التربوي أو الوسائل التعليمية، مع التركيز على المناطق الحدودية والداخلية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.
Tags
أخبار