كتب الناشط السياسي رياض جراد اليوم الخميس ،على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينة التالية:
مليارات...باسم القضيّة...زيدو أضحكوا...
انا كيف تكلّمت و كتبت على الفضايح والتجاوزات بشتّى أنواعها و أشكالها في "أسطول الصمود" من طرف بعض المنظّمين، و أقول جيّدا بعض المنظّمين مع إحترامي الكامل للصادقين و الشّرفاء، و قلت راهم هوما أكبر نقيصة و أكبر إساءة للأسطول نفسه و لمّحت لعلاقاتهم و إرتباطاتهم المشبوهة اللّي تتجاوز تونس و على تمويلاتهم المشبوهة و عالفلوس الكبيرة اللّي يصرفوا فيها،
تحركت آلة الدعاية اللّي تدعم فيهم داخليّا و خارجيّا كيما قناة الفتنة الجزيرة الحقيرة (بالمناسبة شكرًا للمواطن اللّي كذّبهم عالمباشر و مسح بشرفهم المهني الأرض) لترذيل ما قلته و تتفيهه و وصلوا حتى قولوني و نسبولي تصريحات ما قلتهاش بتاتًا في إطار التضليل و حصروا و إختزلوا كل ما قلته في "الباربكيو" والجلسة الخمريّة" اللّي على فكرة "بعض المنظمين" هذوما الى حد الآن ما كذبوهاش و مرّة أخرى نتحدّاهم يكذبوها...
تو وقتها نعرف كيفاش ننقبلهم عينيهم بالصحيح. الحمد لله انا اللّي يتبعوا فيّا الكل منذ سنوات ينجموا يختلفو معايا في موقف أو تحليل و هذا حقهم ولا ينازعهم في ذلك أحد لكن عمري لا عطيت معلومة غالطة لم تتأكّد رسميًّا بعد ذلك...واللّي يقول تشويه فراهو التشويه كيف نقول حاجات غالطة آما كيف تكون صحيحة يولّي إسمها حقائق...
انا نتفّهم طبعًا إنو أغلب المشاركين و المساندين للأسطول هذا بالحق مع القضيّة الفلسطينيّة و متحسمين برشا و بصدق و قلوبهم دم كيفنا كيفهم على سكّان غزة المحاصرين والمجوّعين من طرف العدو الصهيوني الغاشم ،
لكن للأسف آلة الدعاية الكبيرة و بعض المنظّمين إستغلّوا هذا التعاطف الشعبي العفوي في مآرب و غايات أخرى و تحوّل الأسطول الى تجارة مربحة واللّي يحب ينظّف روحو يحج للأسطول و تحوّل الأسطول و هذا الأخطر من حركة رمزيّة و إنسانيّة لإسناد أشقّائنا و أخوتنا في فلسطين و غزة الى أسطول موجّه ضد بلادنا و مصالحها و أمنها القومي و يستهدف بشكل واضح و مباشر اليوم أمن و إسقرار شعبها...اللّي ديجا موش ناقص مشاكل و ربّي وحدو يعلم بينا...
أكيد جدًا راكم شفتوا مشاهد تنجّم تعكس اللّي نحكيلكم فيه...كيما هاك الوبش..أي نعم الوبش و نص.. المتلثّم اللّي يتطاول على الأمن لي يحميو فيه و يرهب فيهم بلعبة و يسب فيهم و يهدّد فيهم والحال إنو لولا تسهيلات الدولة و مؤسسّاتها و أجهزتها و موافقتها،
على عكس كل دول العالم بدون إستثناء اللّي رفضت، راهو وقتها لا فمّا أسطول ولا فمّا أجانب على أراضينا ما نعرفوا عليهم حتى شي يدخلوا و يستقرّوا في بلادنا و بعضهم يتطاول علينا في بلادنا....
أكيد زادا راكم شفتو كيفاش الراية الوطنية لي مات و إستشهد على خاطرها الرجال تحت الساقين و يفرشوا فيها عالرمل باش يقعدوا عليها كما لو كانت مجرّد خرقة بالية...اي نعم! علم تونس العزيزة المخضّب بالدّم متاع الرجال والنساء واللّي على خاطروا و على خاطرنا الكل جنودنا الأبطال تذبحوا في شهر رمضان الفضيل مع الإفطار....أكيد زادا راكم شفتو هاك التافهة اللّي خرجت تسب في الأمن والجيش و تشكّك فيهم...وغيرها من المشاهد المخزية...طبعًا كلّو باسم فلسطين....
يكفي أيضًا إنكم ترجعوا للتّصريحات غير المسؤولة لبعض المنظّمين هذوما اللّي نحكيلكم عليهم و إنتوما تعرفوهم و قاعد نتبّع و نشوف والحمد لله في برشا توانسة اليوم فاقوا بيهم و يحكيو بكل شجاعة على الدور القذر لي يلعبوا فيه باسم أنبل القضايا...وهي القضيّة الفلسطينيّة...
يلزم تعرفوا أن بعض المنظمين والمشاركين التوانسة والأجانب صارت برشا عركات بيناتهم و أهوكا الفضايح بدات تخرج حتى من وسطهم و منهم فيهم يعني موش انا نقول فيه.
و أكيد راكم لاحظتوا قدّاش من مرّة تم تأجيل إبحار الأسطول والحال إنو في أكثر من مناسبة يقولوا 'سنبحر مهما كانت الظروف' و مبعّد يقولوا أحوال الطّقس لا تسمح! يعني على أساس هوما ما يعرفوش أحوال الطقس مسبقًا كيما أي مواطن بتليفونو ينجّم يعرف و على أساس هوما حتى كيف يخرجوا في طقس باهي ماهو و هوما في طريقهم الى شواطئ غزة كيما يقولوا ينجّم الطقس يتقلب..شيعملوا وقتها؟!
يعني بصراحة إستغفال و إستغباء للناس و ضحك على ذقونهم عيناني... لكن الصحيح أن عشرات القوارب لي شراوهم بمئات الملايين بل المليارات...أي نعم أي...المليارات... هي أصلًا غير صالحة للإبحار و ما تفوتش بيهم قليبية...هذا أهوكا بدا يخرج زادا و يتقال بشكل واضح و معلن من وسطهم أيضًا و منهم فيهم...وهو ما دفع الوفود الأجنبيّة المشاركة للتّهديد بالإبحار وحدهم بدون المشاركين التوانسة...يعني بعض المنظمين ماشي فيبالهم حرقة لإيطاليا...يعني موت و هلاك محقّق للمشاركين....
توّا نجيكم للصحيح والجديد في الموضوع...البارح برك...شراو يخت إيطالي بـ900 مليون وهم بصدد إتمام إجراءات شراء يخت ألماني أيضا بمبلغ يناهز 150 مليون.
مرّة أخرى...نتحدّاكم تكذبوني تو وقتها نعرف زادا كيفاش ننقبلكم عينيكم بالمعطيات الكاملة و كان لزم بالتصاور
تحيا تونس و الحرية لفلسطين و يسقط التجّار والسمسارة والمتحيلين باسم فلسطين الصامدة الأبيّة و شعبها الجبّار...تونس الرسميّة والشعبيّة كانت و مازالت و ستظل في طليعة الدول المساندة للشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه و إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة على أرض كل فلسطين و عاصمتها القدس الشريف ولا ننتظر من أي شخص باش يوزّع علينا صكوك الغفران والقوميّة و مساندة القضيّة...
لا نوّار لا خرشف...واللّي يقول هذوما شرفوا تونس نقلهم تونس شريفة و كبيرة و سيّدة و شامخة من يوم يومها والرب شاهد والتاريخ شاهد والحاضر شاهد و ما تتلقّاش درس من حتى حد كائنًا من كان...ومن يتجرّأ على تونس سنتجرّأ عليه كائنًا من كان.
Tags
أخبار