أثار الصحفي التونسي لطفي العماري جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، في عودة مفاجئة له بعد فترة طويلة من الغياب عن الظهور الإعلامي.
وجاء في التدوينة التي كتبها العماري:
"تريدون دعم غزة أم تحويل تونس إلى غزة؟!!!"
جدل واسع على مواقع التواصل
التدوينة أثارت تفاعلات قوية بين رواد الفيسبوك، حيث اعتبر البعض أن العماري يعبّر عن قلقه من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس، في ظل انخراط النقاش العام في دعم غزة. في المقابل، رأى آخرون أنّ كلامه فيه نوع من الاستفزاز، وأن دعم الشعب الفلسطيني لا يتعارض مع معالجة الأوضاع الداخلية للبلاد.
عودة العماري إلى المشهد الإعلامي
لطفي العماري، الذي عُرف بمواقفه الجريئة وانتقاداته الحادة للوضع السياسي والاجتماعي في تونس، كان قد ابتعد عن الساحة الإعلامية في الأشهر الأخيرة، قبل أن يعود بهذه التدوينة التي فجّرت نقاشاً واسعاً.
ردود الأفعال
شريحة من المتابعين رأت أنّ التدوينة تعكس صرخة إنذار حول الأولويات الوطنية.
في حين اعتبر آخرون أنّها مقاربة مثيرة للجدل وقد تُفهم بشكل سلبي في ظل حساسية الملف الفلسطيني.
سياق عام متوتر
تأتي هذه التدوينة في وقت تشهد فيه تونس تحديات اقتصادية ومعيشية صعبة، مقابل تضامن شعبي ورسمي واسع مع القضية الفلسطينية، خاصة مع ما تشهده غزة من أحداث دامية وعدوان مستمر.
Tags
أخبار