اعتداء وحشي على مسن في توزر يُدخل الرأي العام في صدمة كبرى
تفاصيل الاعتداء
شهدت منطقة جهيم من ولاية توزر حادثة مروّعة أثارت استنكارًا واسعًا، بعد أن تعرّض رجل مسن إلى اعتداء جماعي وحشي من قبل خمسة أشخاص، وفق ما أكّدته ابنته في تصريح لبرنامج "الحقائق الأربعة".
وأفادت بأن المعتدين انهالوا على والدها ضربًا مبرحًا على مستوى الرأس وكامل الجسد، مما تسبب له في ستة كسور خطيرة شملت الجبين، الأنف، الفكّين، والخدود، إضافة إلى نزيف داخلي حاد في المخ والرئة، وتهشّم الطحال والكلية اليمنى.
الوضع الصحي للضحية
وأضافت ابنته أن الضحية دخل في غيبوبة استمرت عشرة أيام، نتج عنها شلل نصفي وفقدان القدرة على الكلام، بعد إصابته بآلة حادة على مستوى اللسان.
كما خضع في إحدى المصحات الخاصة بصفاقس إلى عملية دقيقة على المخ إثر نزيف حاد، لكنه تعرض لاحقًا إلى نزيف ثانٍ، ما جعل حالته أكثر خطورة، مؤكدة أن نسبة سقوطه بلغت حوالي 90%.
صرخة العائلة ومطالب بالتحقيق
العائلة أعربت عن حزنها العميق وصدمتها من هذا الاعتداء البشع، مؤكدة أنها لا تعرف ما هي الجريمة التي ارتكبها المسن حتى يتعرض لمثل هذا العنف المفرط.
وطالبت ابنته السلطات القضائية والأمنية بـ فتح تحقيق عاجل وكشف ملابسات الحادثة، إضافة إلى محاسبة المعتدين وإنصاف الضحية الذي ما زال بين الحياة والموت.
غضب واستنكار شعبي
أثارت هذه الحادثة حالة من الغضب والاستنكار في ولاية توزر ومختلف أنحاء تونس، حيث اعتبرها كثيرون جريمة بشعة تهدد الأمن المجتمعي وتستدعي تشديد العقوبات على مرتكبي الاعتداءات العنيفة، خاصة ضد كبار السن.
Tags
أخبار