و تعود الأسباب إلى الإجراءات الإدارية و العقد الذي تم توقيعه سابقا بين التلفزة و شركة الانتاج و الذي ينص ان المسلسل يحتوي على 20 حلقة فقط و القناة لا علم لها بالباقي..
و لمواصلة بث الحلقات يجب تقديم مطلب في الغرض من طرف المخرج و الشركة المنتجة و التفاوض من جديد.
وفي هذا السياق كشف الاعلامي سمير الوافي في تدوينة له التفاصيل التالية:
مع تحميل المسؤولية للقناة الوطنية المسؤولة أخلاقيا ومعنويا أمام مشاهديها وتجاه المال العام الذي تنتج به...فإننا نتساءل باستغراب...هل يعقل أن تكون عدد حلقات مسلسل تكاليف إنتاجه مئات الملايين غير معروف مسبقا وليس ثابتا !؟؟...
هل يتم تحديد عدد الحلقات بالرؤية أو الدقازة !؟؟...أم أن العدد الذي في العقد ليس ثابتا ويمكن تجاوزه وتغييره ويمكن للمخرج والمنتج أن يغير رأيه على هواه ويضيف حلقة أو أربعة أو حتى ربع حلقة خارج العقد !؟؟...
وفي هذه الحالة أين رقابة القناة الوطنية على منتوجها وعلى حسن تنفيذ العقد !؟؟ و هل يتم إضافة تلك الحلقات على حساب ميزانية الانتاج التي في العقد مع المنتج أم وفق ملحق جديد خارج العقد على حساب القناة !؟؟...
لا يمكن تسمية إمضاء عقد لانتاج مسلسل عدد حلقاته مفتوحة سوى أنه عبث...ولا يمكن أن يؤدي ذلك سوى إلى إنتاج مسلسل بلا نهاية...وهو ما حدث اليوم...حيث شاهد الناس مسلسلا بلا نهاية درامية...سوى تلك النهاية التي لم يكتبها السيناريست والمخرج...وكتبت خارج إرادتهما...وهي نهاية حزينة جدا واقعيا وليس دراميا...!!!
Tags:
منوعات